مهرجان المونودراما السابع.. ينفتح على دول أفريقية وأوروبية
جمال اللهو:
الدورة الجديدة تحمل اسم الفنان «محمد العيدروسي» وتصدر كتاباً عنه
يواصل رئيس ومؤسس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما الفنان جمال اللهو عضو مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين الاستعداد للدورة الجديدة من مهرجان الكويت الدولي للمونودراما.
ويقول الفنان اللهو إن وزير الإعلام وافق على رعاية مهرجان الكويت الدولي للمونودراما في دورته السابعة، لافتا إلى إطلاق اسم الفنان القدير محمد جابر العيدروسي على هذه الدورة.
وثمن اللهو رعاية ودعم وزير الإعلام للمهرجان، لاسيما أن المهرجان بمضي الوقت يعزز من حضوره على الساحة العربية والدولية، بالإضافة إلى أنه يحمل اسم فنان قدير له تاريخ طويل من العطاء.
وكشف اللهو عن إقامة هذه الدورة خلال الفترة من 8 إلى 13 ابريل المقبل، لافتا إلى أن الدورة الجديدة ستضم عروضا خليجية منها المملكة العربية السعودية ودول عربية عديدة منها مصر ولبنان وتونس والمغرب فضلا عن المشاركة الأوروبية والآسيوية الواسعة، موضحا أن هناك انفتاحا هذا العام على دول أفريقية جديدة لمد جسور التواصل مع ثقافات أخرى والتعرف على مدارس فنية مختلفة منها موريتانيا.
وأشار إلى أن الدورة الجديدة ستشهد كتابا خاصا عن المحتفى به الفنان القدير محمد جابر الشهير بشخصية «العيدروسي» يرصد أهم المحطات في مشواره وما قدمه من أعمال.
نجوم كبار
وبسؤاله حول أهمية إقامة مثل هذا المهرجان في الكويت خاصة أن هناك العديد من المهرجانات المسرحية التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون وكذلك الهيئة العامة للشباب، رد اللهو قائلا: هذه المهرجانات المسرحية تعتمد على مجموعة من المسرحيات التي تضم نخبة من الممثلين فيما مهرجان المونودراما فريد من نوعه فهو يرسخ لفن الممثل الواحد فجميع عروضنا المسرحية تعتمد على ممثل واحد فوق خشبة المسرح، مما يعني بالضرورة أن يكون من المتميزين حتى يشد انتباه الجمهور وقدمنا خمس دورات من قبل احتفت بأسماء نجوم كبار وأصدرنا كتبا ترصد تاريخهم ومحطات في حياتهم مثل الفنانة القديرة مريم الصالح وكذلك سعد الفرج ومحمد المنصور وجاسم النبهان بالإضافة إلى استضافة عروض من كل أنحاء العالم وهذا يحسب للكويت أن يشاهد الجمهور عروضا عالمية.
تنظيم مسابقة
وحول عدم تنظيم مسابقة مصاحبة للمهرجان، أكد اللهو أن المهرجانات المسرحية الأخرى تنظم مثل هذه المسابقات فلا نريد تكرارها وهدف المهرجان الاحتفاء بالرواد وتقديم المتعة البصرية المسرحية في عروض مونودرامية بعيدة عن فكرة التسابق التي يصاحبها لجان تحكيم قد نتفق حولها أو نختلف فنحن نريد تقديم مسرح للمتعة والفرجة، خاصة أنه يمثل العديد من الدول العربية والأجنبية.
وحول تنظيم ندوات مصاحبة للمهرجان، أكد اللهو أن هناك العديد من الندوات التي تقام على هامش العروض وتناقش فن المونودراما في الدول المختلفة وكيفية الارتقاء به يشارك فيها نخبة من الأكاديميين المسرحيين العرب والأجانب، بالإضافة إلى نجوم الكويت وفنانيها.