تحقيقات

نساء فوق القمة

امرأة تسكن «البيت الأزرق».. وامــــــــــــرأة تنطلق بقوة نحو «البيت الأبيض»

 

لأول مرة تحكم كوريا الجنوبية امرأة!

 

هل تحكم الولايات المتحدة لأول مرة امرأة؟

 

نساء فوق القمة.. أسماؤهن تتردد بقوة.. تحتل مانشيتات الصحف تتسابق وكالات الأنباء العالمية لنقل إخبارهن وتحركاتهن.

بدون تفاصيل تعالوا أعزاءنا القراء نستعرض أسماء بعضهن:

خلال الشهر الماضي برزت أسماء في مقدمتهن:

1 – سيدة تحتل «البيت الأزرق».

2 – أخرى في طريقها بقوة لاحتلال «البيت الأبيض».

«فالبيت الأزرق» في «سيول» عاصمة كوريا الجنوبية، وكما تقول الجغرافيا فإن كوريا الجنوبية تقع بين:

الصين غربا.. واليابان شرقا، وكوريا الشمالية شمالا، ومضيق كوريا جنوبا.

عدد سكان كوريا الجنوبية يزيد على الخمسين مليونا، وهي ذات طبيعة جبلية، والعاصمة سيول يصل عدد سكانها الى أكثر من عشرة ملايين، المرأة التي تحتل «البيت الأزرق» هي أول امرأة تحكم كوريا الجنوبية، اسمها «باك غن هي»، وهي تحتل الترتيب الحادي عشر بين الرؤساء الذين حكموا كوريا الجنوبية، وصلت الى حكم بلادها بعد فوزها في الانتخابات التي جرت في 19 ديسمبر 2012، لكنها مارست مهامها كرئيسة في 25 فبراير 2013، وتستمر في رئاستها حتى 2018 أي تبقى في موقع الرئاسة لمدة خمس سنوات ولفترة واحدة غير قابلة للتجديد.

الرئيسة «باك غن هي» سكنت «البيت الأزرق» قبل أن تصبح رئيسة لبلادها، وذلك في الفترة من 1963 الى 1979 حيث كان والدها «باك تشو نج هي» رئيسا لكوريا الجنوبية في هذه الفترة، وهو الرئيس الثالث بين رؤساء كوريا الجنوبية .

رئيسة كوريا الجنوبية تجمع بين يديها مهامها:

– زعيمة للدولة.

– رئيسة تنفيذية للحكومة.

– قائد أعلى للجيش.

برز اسم رئيسة كوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي عند زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضمن جولة اشتملت زيارة كل من روسيا وكاراخستان واليابان وكوريا الجنوبية، عندما وقع الرئيس السيسي أكثر من 9 اتفاقيات بين كوريا الجنوبية وجمهورية مصر العربية تغطي مجالات اقتصادية وتعليمية وتطوير وتنمية، وفي اعتقادنا أنه خلف توقيع هذه الاتفاقيات سيدة سيأتي الحديث عنها لاحقا.

 

ننتقل من «البيت الأزرق» بعاصمة كوريا الجنوبية إلى «البيت الابيض» في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأميركية.

وخلال انتقالنا الى العاصمة الأميركية نرصد عملية اقتحام للبيت الأبيض تقوم بها بقوة امرأة.

هذه المرأة هي «هيلاري كلينتون» التي تخوض حاليا صراعا رهيبا ومريرا في معركة انتخابية للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي الاميركي في الانتخابات التي ستسفر عن اختيار الرئيس الأميركي الجديد.

فهل تصبح هيلاري هي أول امرأة تمثل موقع الرئاسة الأميركية كما هو الحال في العاصمة الكورية الجنوبية الذي احتلته لأول مرة امرأة؟

المراقبون يؤكدون ذلك.. ويضيف المراقبون:

اذا كانت الرئيسة الكورية الجنوبية قد عاشت في البيت الازرق قبل أن تصبح رئيسة عندما كان والدها رئيسا لكوريا الجنوبية لدورتين كاملتين، فإن هيلاري قد عاشت هي الأخرى في البيت الأبيض عندما كانت زوجة للرئيس الأميركي الاسبق كلينتون ولمدة دورتين كاملتين.

  • من المعروف أن هيلاري أصدرت مذكراتها بعنوان «تاريخ عشته» سجلته في 672صفحة، ثم أصدرت كتابها الثاني بعنوان «خيارات صعبة» في 284 صفحة، ويؤكد المراقبون أن كتابها الثاني أكثر أهمية لأنه يمثل برنامجها السياسي في المستقبل.

تأكيد المراقبين لهذه الحقيقة جاء قبل أن تعلن عن تقدمها لتصبح أول امرأة تحكم الولايات المتحدة.

الدكتورة مي سمير التي نقلت خيارات هيلاري الى العربية كتبت تقول:

هيلاري بالتأكيد شخصية استثنائية في تاريخ العالم فهي الوحيدة التي جمعت بين لقب السيدة الأولى والسيناتور ثم وزيرة الخارجية، ثم يضاف الى ألقابها «أول امرأة» حكمت الولايات المتحدة الاميركية، وذلك في حالة نجاحها في الانتخابات.

وأضافت الدكتورة مي سمير:

ان خيارات كلينتون سلطت الضوء على عملها كوزيرة للخارجية زارت 112 دولة، ركزت على الأحداث الدولية التي لعبت فيها الدبلوماسية الاميركية دورا كبيرا.

وأضافت الدكتورة مي سمير:

ان ما قامت به «ليس ترجمة حرفية، لكنه استعراض لشهادة هيلاري حول أهم الأحداث التي عاصرتها كوزيرة خارجية، وكواليس صناعة القرار والتي تثبت حقيقة واضحة هي أن عالم السياسة الخارجية عندما تتعارض المصالح مع القيم، فإن الخيار الأميركي عادة ينحاز للمصالح».

 

نعود الى «البيت الأزرق» حيث تعيش أول امرأة حكمت كوريا الجنوبية، لنجد أنها تقف مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وهما يشهدان توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في مجال التنمية الاقتصادية والتطوير والتعليم بتكلفة تصل إلى 3.1 مليار دولار.

وفي اعتقادنا أن خلف هذه الاتفاقيات امرأة مصرية.. تشغل وزارة التعاون الدولي في حكومة مصر، احتل اسمها مانشيتات الصحف، وانشغل الصحافيون ووكالات الأنباء العالمية بمتابعة تحركاتها وسفرياتها، وهي خبيرة في مجال البنوك والتمويل، وهي أستاذ الاقتصاد المجتمعي بالجامعة الاميركية بالقاهرة، شغلت موقع كبيرة خبراء اقتصاديات التمويل والمدير الاقليمي لبرامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، وكل هذه الخبرات أهلتها لتصبح عضوا في المجلس الاقتصادي التابع لرئاسة الجمهورية، هذه المرأة هي الوزيرة النشطة د.سحر نصر.

 

تجربة رائدة لدولة الإمارات العربية الشقيقة:

لأول مرة في العالم وزيرة عمرها 22 سنة

 

لأول مرة في التاريخ وزارات جديدة:

وزارة للتسامح وأخرى للسعادة

 

وزيرة الشباب تجيد الطبخ.. وأنشأت أكاديمية لتجهيز الطبخ

 

ومن عاصمة كوريا الجنوبية وعاصمة الولايات المتحدة الاميركية والقاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية ننتقل الى دولة الامارات العربية الشقيقة.

نرصد ونحن نحلق في سماء الدولة الشقيقة أنها سبقت كل دول العالم في «وضع بصمة مميزة على حركة المرأة الاماراتية».

يقول المراقبون والمحللون:

الوزارة الجديدة في دولة الامارات العربية الشقيقة انفردت بخاصية جديدة على مستوى دول العالم، وهي وجود نماذج للمرأة الخليجية كوزيرات يجسدن جيل الشباب على مستوى العالم.

الخاصية الثانية هي وجود وزارات تظهر لأول مرة على مستوى العالم.

دعونا نستعرض أسماء الوزيرات وأسماء الوزارات:

1 – الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي التي تعتبر أول امرأة في دولة الامارات تشغل حقيبة وزارية عام 2004، لكن الجديد هذه المرة أنها أول امرأة في العالم تشغل «وزارة التسامح».

2 – عهود الرومي ويصفها المراقبون والمؤرخون بأنها أول شخصية عربية يتم اختيارها عضوا في مجلس ريادة الأعمال العالمي التابع للأمم المتحدة، وتم اختيارها في الوزارة الإماراتية لتؤسس وزارة دولة للسعادة لتصبح أول وزيرة للسعادة على مستوى العالم.

3 – شما المزروعي، تنفرد «شما» بأنها أصغر وزيرة على مستوى العالم، وانها أصغر حاصلة على درجة الماجستير من جامعة أوكسفورد وبكالوريوس من جامعة نيويورك.

عمر شما عند اختيارها كوزيرة شباب 22 سنة فقط وبحكم منصبها ستتولى مسؤولية رئاسة مجلس الشباب، ومن الطريف أن شما تعشق «الطبخ».. وقد أنشأت أكاديمية الطبخ الدولي في عاصمة الدولة الشقيقة وشغلت موقع المديرة التنفيذية للأكاديمية قبل أن تتولى حقيبة وزارة الشباب.. وما تقدمه من أصناف الطبخ اكتسبته بعد أن سافرت الى أنحاء بعيدة على مستوى العالم.

 

 

طبق «كشري» مأدبة الوزيرة للصحافيين والإعلاميين

الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي في مصر قامت أخيرا بزيارة «قرية الجمالية».. أكرر «قرية الجمالية» وهي تختلف عن «حي الجمالية» الذي ولد فيه الأديب العالمي نجيب محفوظ.

«قرية الجمالية» تقع في صعيد مصر وتحديدا في مركز «قوص» بمحافظة قنا، رفضت الوزيرة الدخول بسيارتها، ورفضت فرض الحراسة المشددة على موكبها، التف حولها أطفال قرية الجمالية يطالبونها بعفوية الطفولة:

«نريد ملاعب يا أبله.. عاوزين ناكل ونشرب».

دعت الوزيرة الوفد المرافق لها من الصحافيين والإعلاميين على طبق كشري.

«نقلا عن تقرير الزميلة مها حسن بالأهرام».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق