تحقيقات
أخر الأخبار

من‭ ‬جحيم‭ ‬التنمّر‭.. ‬بنت‭ ‬السريلانكية‭ ‬تقتحم‭ ‬النجومية الممثلة‭ ‬ميا‭ ‬علاوي‭: ‬ قصتي‭ ‬ليست‭ ‬موجودة‭ ‬في‭ ‬الأفلام‭ ‬فقط‭!‬

لا‭ ‬تتردد‭ ‬الممثلة‭ ‬اللبنانية‭ ‬والنجمة‭ ‬الصاعدة‭ ‬‮«‬ميا‭ ‬علاوي‮»‬‭ ‬في‭ ‬سرد‭ ‬معاناتها‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تتسلّق‭ ‬سلم‭ ‬النجاح،‭ ‬تتحدث‭ ‬وبكل‭ ‬جرأة‭ ‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬تساعد‭ ‬والدتها‭ ‬السيدة‭ ‬‮«‬جينا‮»‬‭ ‬في‭ ‬تنظيف‭ ‬المنازل،‭ ‬وتذكر‭ ‬حالات‭ ‬التنمّر‭ ‬التي‭ ‬عاشتها‭ ‬وواجهتها‭ ‬مع‭ ‬شقيقاتها‭. ‬في‭ ‬حديثها‭ ‬قوة‭ ‬استمدتها‭ ‬من‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬ثقة‭ ‬لإيمانها‭ ‬بنفسها‭ ‬وقدرتها،‭ ‬وحلم‭ ‬تثابر‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيقه‭.‬
ميا‭ ‬صاحبة‭ ‬البشرة‭ ‬السمراء،‭ ‬ولدت‭ ‬من‭ ‬أب‭ ‬لبناني‭ ‬وأم‭ ‬من‭ ‬الجنسية‭ ‬السريلانكية،‭ ‬بدأت‭ ‬القصة‭ ‬المثيرة‭ ‬منذ‭ ‬34‭ ‬سنة،‭ ‬حين‭ ‬جاءت‭ ‬السيدة‭ ‬جينا‭ ‬إلى‭ ‬لبنان‭ ‬للعمل،‭ ‬والتقت‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬بوالد‭ ‬ميا‭ ‬وجمعتهما‭ ‬علاقة‭ ‬حب‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬الزواج،‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬بدأت‭ ‬معاناة‭ ‬السيدة‭ ‬جينا‭ ‬نظراً‭ ‬لعدم‭ ‬تقبّل‭ ‬المجتمع‭ ‬اللبناني‭ ‬وأهل‭ ‬زوجها‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭. ‬عانت‭ ‬جينا‭ ‬الأمرّين‭ ‬وتحمّلت‭ ‬كل‭ ‬أنواع‭ ‬التنمّر،‭ ‬وأيضا‭ ‬ميا‭ ‬بدورها‭ ‬واجهت‭ ‬الألم‭ ‬نفسه،‭ ‬واستطاعت‭ ‬العبور‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان‭.‬
في‭ ‬المقابلة‭ ‬التالية‭ ‬لمجلة‭ ‬‮«‬أسرتي‮»‬‭ ‬ستتعرّفون‭ ‬أكثر‭ ‬على‭ ‬شخصية‭ ‬النجمة‭ ‬ميا‭ ‬علاوي،‭ ‬وبعض‭ ‬حياتها‭ ‬الشخصية‭ ‬والعملية‭:‬

هدفي‭ ‬من‭ ‬كتابة‭ ‬قصتي‭ ‬التصالح‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬الأشياء‭ ‬والظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬التي‭ ‬مررت‭ ‬بها

ما‭ ‬الذي‭ ‬يشجعك‭ ‬لكتابة‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬بنت‭ ‬السريلانكية»؟
‏‭- ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬شجعتني‭ ‬لأكتب‭ ‬بنت‭ ‬السريلانكية‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الشخصي‭ ‬والعملي،‭ ‬وأهم‭ ‬الأسباب‭ ‬رغبتي‭ ‬بإخبار‭ ‬قصة‭ ‬نعتقد‭ ‬أنها‭ ‬موجودة‭ ‬في‭ ‬الأفلام‭ ‬فقط،‭ ‬ولكنها‭ ‬هي‭ ‬موجودة‭ ‬فعلا‭ ‬بالحياة‭ ‬الواقعية،‭ ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬هدفي‭ ‬من‭ ‬كتابة‭ ‬قصتي‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التصالح‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬الأشياء‭ ‬والظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬التي‭ ‬كنت‭ ‬قد‭ ‬مررت‭ ‬بها‭. ‬ومن‭ ‬الجهة‭ ‬العملية‭ ‬جميعنا‭ ‬ننتظر‭ ‬المنتجين‭ ‬ليعطونا‭ ‬أدوارا،‭ “‬ليش‭ ‬ما‭ ‬منبلش‭ ‬نخلق‭ ‬فرصنا‭ ‬لأنفسنا‭”.‬

لدخول‭ ‬عالم‭ ‬التمثيل،‭ ‬أيهما‭ ‬أهم‭ ‬الموهبة‭ ‬أم‭ ‬دعم‭ ‬شركات‭ ‬الإنتاج؟
‏‭- ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬الموهبة‭ ‬مهمة‭ ‬دعم‭ ‬شركات‭ ‬الإنتاج‭ ‬يعتبر‭ ‬أهم،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬اكتشفته‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ “‬يمكن‭ ‬تكون‭ ‬من‭ ‬أكتر‭ ‬الأشخاص‭ ‬الموهوبة،‭ ‬بس‭ ‬إذا‭ ‬شركات‭ ‬الإنتاج‭ ‬ما‭ ‬دعموا‭ ‬موهبتك‭ ‬كتير‭ ‬صعب‭ ‬إنك‭ ‬توصل‭ ‬وبدك‭ ‬تضل‭ ‬بصراع‭ ‬لتضل‭ ‬مبيّن‭ ‬على‭ ‬الشاشة‭ ‬والبقاء‭ ‬ليلي‭ ‬عنده‭ ‬علاقات‭ ‬وإنتاجية‭ ‬أقوى‭”.‬

‮«‬مش‭ ‬سهل‭ ‬أبدا‭ ‬لأي‭ ‬امرأة‭ ‬تفوت‭ ‬بمجال‭ ‬الفن‮»‬

طريق‭ ‬الفن‭ ‬‮«‬شائك‮»‬‭ ‬للفتيات‭ ‬يلي‭ ‬مش‭ ‬قد‭ ‬حالن‭.. ‬بتآمني‭ ‬بهيدي‭ ‬المقولة؟
‏‭- ‬أكيد‭ ‬بآمن‭ ‬كرمال‭ ‬هيك‭ ‬أخدتني‭ ‬سنين‭ ‬لفتت‭ ‬بهيدا‭ ‬المجال‭ ‬بطريقة‭ ‬تناسب‭ ‬مبادئي‭ ‬وأخلاقي،‭ ‬مش‭ ‬سهل‭ ‬أبدا‭ ‬لأي‭ ‬امرأة‭ ‬تفوت‭ ‬بهيدا‭ ‬المجال‭ ‬وما‭ ‬تتعرض‭ ‬لهل‭ ‬الطريق‭ ‬الشائك‭ ‬وهون‭ ‬سبب‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬ليش‭ ‬بيتأخر‭ ‬التقدم‭ ‬أو‭ ‬الفرص‭ ‬أحياناً‭.‬

نصيحة‭ ‬للشباب‭ ‬والشابات‭ ‬الذين‭ ‬يحلمون‭ ‬بدخول‭ ‬غمار‭ ‬عالم‭ ‬الفن‭ ‬والتمثيل؟
‏‭- “‬نصيحتي‭ ‬إنو‭ ‬يآمنوا‭ ‬بحالن،‭ ‬ويعرفوا‭ ‬إنو‭ ‬الطريق‭ ‬للوصول‭ ‬مش‭ ‬مجهود‭ ‬فردي‭ ‬ومش‭ ‬بيوم‭ ‬وليلة‭ ‬الإنسان‭ ‬بيوصل‭”. ‬وبقدر‭ ‬ما‭ ‬الجهد‭ ‬عالذات‭ ‬كفنان‭ ‬مهم،‭ ‬عليك‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬محبوبا‭ ‬بالوسط‭ ‬الفني‭ ‬بنفس‭ ‬الأهمية‭.‬

من‭ ‬مثلك‭ ‬الأعلى‭ ‬بالحياة؟
‏‭- ‬طوال‭ ‬حياتي‭ ‬كانت‭ ‬والدتي‭ ‬المثال‭ ‬الأعلى‭ ‬للإنسان‭ ‬والإنسانية‭ ‬والزهد‭ ‬في‭ ‬النفس‭ ‬للآخر‭ ‬والتضحية‭ ‬للمجموعة‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الذات،‭ “‬ولكن‭ ‬من‭ ‬بعد‭ ‬كتابتي‭ ‬لبنت‭ ‬السريلانكية‭ ‬قدرت‭ ‬شوفها‭ ‬كإنسان‭ ‬وكإنو‭ ‬سقط‭ ‬قناع‭ ‬المثالية،‭ ‬وصرت‭ ‬شوف‭ ‬إنو‭ ‬المثال‭ ‬الأعلى‭ ‬هو‭ ‬فقط‭ ‬صورة‭ ‬نحنا‭ ‬منرسمها‭ ‬بخيالنا‭ ‬لتساعدنا‭ ‬نقول‭ ‬لنفسنا‭ ‬إنو‭ ‬بعد‭ ‬في‭ ‬خير‭ ‬بهل‭ ‬دني‭ ‬وإنو‭ ‬إذا‭ ‬هيدا‭ ‬المثال‭ ‬قدر‭ ‬يوصل‭ ‬أنا‭ ‬كمان‭ ‬بقدر‭”.‬

وين‭ ‬بتشوفي‭ ‬حالك‭ ‬بعالم‭ ‬التمثيل‭ ‬بعد‭ ‬10‭ ‬سنين؟
‏‭- ‬بتمنى‭ ‬بهل‭ ‬10‭ ‬سنين‭ ‬كون‭ ‬قدرت‭ ‬آخد‭ ‬أدوار‭ ‬تتحداني‭ ‬عالصعيد‭ ‬الشخصي‭ ‬ثانياً‭ ‬نفذ‭ ‬فكرة‭ ‬بنت‭ ‬السريلانكية‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬إنتاج‭ ‬تآمن‭ ‬بالفكرة‭ ‬الأساسية‭ ‬للمشروع‭ ‬مش‭ ‬بحسب‭ ‬الأجندات‭ ‬الفنية‭.‬

ما‭ ‬الأسس‭ ‬التي‭ ‬تقبلين‭ ‬على‭ ‬أساسها‭ ‬دوراً‭ ‬يقدّم‭ ‬لكِ؟
‏‭- ‬بصراحة‭ ‬انعرض‭ ‬علي‭ ‬عدة‭ ‬أدوار‭ ‬خصوصا‭ ‬لأعمال‭ ‬رمضان،‭ ‬ورفضت‭ ‬المشاركة‭ ‬لأن‭ ‬ما‭ ‬شفت‭ ‬حالي‭ ‬بالأدوار،‭ ‬دايما‭ ‬بحاول‭ ‬العب‭ ‬أدوار‭ ‬أتحدى‭ ‬نفسي‭ ‬فيهن،‭ ‬عيش‭ ‬حالات‭ ‬جديدة،‭ ‬وأكيد‭ ‬راسمه‭ ‬كتير‭ ‬حدود‭ ‬لقبولي‭ ‬أو‭ ‬رفضي‭ ‬أي‭ ‬دور،‭ ‬وكبر‭ ‬أو‭ ‬صغر‭ ‬الدور‭ ‬عندي‭ ‬منو‭ ‬أساس‭.‬

بعد‭ ‬المعاناة‭.. ‬ما‭ ‬رسالتك‭ ‬لأمك؟‭ ‬ومم‭ ‬تخافين‭ ‬بالحياة؟
‏‭- “‬الآن‭ ‬تعلّمت‭ ‬أمي‭ ‬أن‭ ‬تحب‭ ‬حالها‭ ‬وتعطي‭ ‬نفسها‭ ‬الأولوية،‭ ‬بدي‭ ‬قول‭ ‬لأمي‭ ‬ولكل‭ ‬إم‭ ‬الأمومة‭ ‬وظيفة‭ ‬صعبة،‭ ‬ما‭ ‬تنسوا‭ ‬حالكن،‭ ‬وتتركوا‭ ‬أحلامكن‭ ‬للآخر‭. ‬وإذا‭ ‬في‭ ‬شي‭ ‬بيخوفني‭ ‬بهل‭ ‬حياة‭ ‬هو‭ ‬الإستسلام‭ ‬والقبول‭ ‬بمسلّمات‭ ‬الحياة‭ ‬المفروضة‭ ‬علينا‭ ‬وكون‭ ‬رقم‭ ‬عهامش‭ ‬الحياة‭ ‬ما‭ ‬قادره‭ ‬قدّم‭ ‬شي‭ ‬لنفسي‭ ‬أو‭ ‬للمجتمع‭ ‬ككل‭”.‬

تعرضتِ‭ ‬للتنمر‭ ‬بحياتك‭.. ‬التنمّر‭ ‬كسرك؟
‏‭- ‬تعرّضت‭ ‬للتنمر‭ ‬بكل‭ ‬مفاهيمه‭ ‬الاجتماعية‭ ‬المباشرة‭ ‬وغير‭ ‬المباشرة‭ ‬وهذا‭ ‬الذي‭ ‬ساعدني‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬مبدأ‭ ‬واضح‭ ‬أمشي‭ ‬عليه‭ ‬وأكوّن‭ ‬شخصيتي‭ ‬القوية،‭ “‬بس‭ ‬ما‭ ‬فيي‭ ‬أنكر‭ ‬إنو‭ ‬هيدا‭ ‬الشي‭ ‬حرمني‭ ‬كون‭ ‬عم‭ ‬عيش‭ ‬متل‭ ‬أي‭ ‬بنت‭ ‬بعمري‭ ‬وعيش‭ ‬الجزء‭ ‬الحلو‭ ‬من‭ ‬الحياة‭. ‬التنمر‭ ‬ما‭ ‬كسرني‭ ‬من‭ ‬برا‭ ‬بس‭ ‬أكيد‭ ‬زعزع‭ ‬بداخلي‭ ‬الإيمان‭ ‬إنو‭ ‬محدا‭ ‬بيقدر‭ ‬يشوفك‭ ‬عحقيقتك،‭ ‬وكل‭ ‬شخص‭ ‬بتتلاقى‭ ‬فيه‭ ‬عندو‭ ‬فكرة‭ ‬عنك‭ ‬بعيدة‭ ‬كل‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬انت‭ ‬مين‭.‬

ماذا‭ ‬تقولين‭ ‬لكل‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يؤمنوا‭ ‬بقدراتك؟
‏‭- ‬أقول‭.. ‬مسلسل‭ ‬بنت‭ ‬السريلانكية‭ ‬سيكون‭ ‬جوابي‭ ‬لكل‭ ‬حدا‭ ‬ما‭ ‬امن‭ ‬في‭.‬

عندك‭ ‬اهتمام‭ ‬للمشاركة‭ ‬بعمل‭ ‬خليجي؟
‏‭- ‬الدراما‭ ‬الخليجية‭ ‬ستكون‭ ‬تحديا‭ ‬جديدا‭ ‬إذا‭ ‬انعرضت‭ ‬علي‭ ‬فرصة‭ ‬تمثيلها‭ ‬وخصوصا‭ ‬اللهجة‭ ‬الخليجية،‭ ‬لطالما‭ ‬اعتبرتها‭ ‬تحديا‭ ‬خصوصاً‭ ‬إنو‭ ‬والدي‭ ‬بيتحدث‭ ‬بهيدي‭ ‬اللهجة‭ ‬فأكيد‭ ‬بتمنى‭ ‬شارك‭ ‬بأعمال‭ ‬خليجية‭.‬

حكمة‭ ‬تعلمتها‭ ‬من‭ ‬الحياة‭.‬
‏‭- ‬التجربة‭ ‬لناسها‭ ‬لكن‭ ‬الدروس‭ ‬للجميع‭.‬

هل‭ ‬تتقبلين‭ ‬النقد؟
‏‭- ‬على‭ ‬عكس‭ ‬الكثيرين‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬التمثيل،‭ ‬أتابع‭ ‬أعمالي‭ ‬حين‭ ‬عرضها،‭ ‬وأمسك‭ ‬بيدي‭ ‬قلما‭ ‬وورقة،‭ ‬أسجّل‭ ‬نقاط‭ ‬القوة‭ ‬والضعف،‭ ‬وأبادر‭ ‬إلى‭ ‬النقد‭ ‬الذاتي‭ ‬البنّاء‭ ‬لأطوّر‭ ‬عملي،‭ ‬ويساعدني‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النقد‭ ‬زوجي‭ ‬مدرّب‭ ‬التمثيل‭ ‬الآن‭ ‬سعادة‭ ‬الذي‭ ‬بدوره‭ ‬يقوّيني‭ ‬ويطوّر‭ ‬موهبتي‭ ‬بحرفية‭ ‬وحب‭.‬

صفي‭ ‬لنا‭ ‬علاقتك‭ ‬بأمك‭..‬
‏‭- ‬علاقتي‭ ‬مع‭ ‬أمي‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬الأساس‭ ‬كانت‭ ‬متل‭ ‬المحاربين‭ ‬الذين‭ ‬يقفون‭ ‬بنصف‭ ‬الحلبة،‭ “‬ضهرن‭ ‬لبعض‭ ‬كإنن‭ ‬شخص‭ ‬واحد‭ ‬لو‭ ‬شو‭ ‬ما‭ ‬صار‭”.‬

متسامحة‭ ‬مع‭ ‬يلي‭ ‬بيغلط‭ ‬بحقك؟
‏‭- ‬كنت‭ ‬متسامحة‭ ‬كتير‭ ‬بحياتي‭ ‬بس‭ ‬هلق‭ ‬تغيّرت‭ ‬نظرتي‭ ‬بالحياة‭ ‬وما‭ ‬بسمح‭ ‬التعدي‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬حق‭ ‬من‭ ‬حقوقي‭ ‬والتعدي‭ ‬على‭ ‬راحتي‭ ‬الشخصية‭.‬

ميا‭ ‬بأي‭ ‬مجال‭ ‬بتحب‭ ‬تكون؟
‏‭- ‬حاليا‭ ‬متفرّغة‭ ‬للتمثيل،‭ ‬بس‭ ‬مجال‭ ‬العلاقات‭ ‬العامة‭-‬الجمال‭-‬والموضة‭ ‬كان‭ ‬السبب‭ ‬الرئيسي‭ ‬لدخول‭ ‬مجال‭ ‬التمثيل‭ ‬وبيضل‭ ‬عندي‭ ‬حب‭ ‬كبير‭ ‬تجاهه‭.‬

بعد‭ ‬رحلة‭ ‬مليئة‭ ‬بالصعاب،‭ ‬استطاعت‭ ‬النجمة‭ ‬ميا‭ ‬علاوي‭ ‬بجهدها‭ ‬وثقتها‭ ‬بنفسها‭ ‬أن‭ ‬تتخطى‭ ‬كل‭ ‬الصعاب‭ ‬التي‭ ‬واجهتها،‭ ‬تخطت‭ ‬كل‭ ‬أمراض‭ ‬التنمّر‭ ‬والنظرة‭ ‬الدونية،‭ ‬وحلّقت‭ ‬بعيداً‭ ‬في‭ ‬نجاحاتها،‭ ‬ولم‭ ‬تسمح‭ ‬لأي‭ ‬شيء‭ ‬أن‭ ‬يوقفها،‭ ‬في‭ ‬حديثها‭ ‬قوة‭ ‬وإرادة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬هدفها،‭ ‬ومستعدة‭ ‬للتعلّم‭ ‬والتطوّر‭ ‬حيث‭ ‬تجد‭ ‬نقصا‭ ‬ما‭. ‬أسكتت‭ ‬ميا‭ ‬كل‭ ‬المتنمرين‭ ‬بنجاحها‭ ‬حيث‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬عملين‭ ‬بارزين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الدراما‭ ‬اللبنانية‭ ‬والعربية،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ “‬اعترافات‭ ‬فاشونيستا‭”‬،‭ ‬ومسلسل‭ “‬من‭… ‬إلى‭”‬،‭ ‬وقد‭ ‬بدأت‭ ‬بكتابة‭ ‬قصة‭ ‬حياتها‭ ‬لتكون‭ ‬مسلسلا‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ “‬بنت‭ ‬السريلانكية‭”.‬

أسرتي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان
علي‭ ‬غندور

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق