يقام مهرجان الورد الطائفي كل عام بالطائف التي تحتوي على حوالي 860 مزرعة
الورد الطائفي سمي بهذا الاسم نسبة إلى محافظة الطائف في المملكة العربية السعودية حيث تشتهر به، وحيث تنتشر زراعة الورد الطائفي في أكثر من 3000 مزرعة للورد منتشرة في مناطق الهدا، والشفا، وبلاد طويرق، والطلحات، ووادي الأعمق، ووادي البني، ووادي محرم والمخاضة وغيرها.
يبدأ موسم جني أو قطف الورد الطائفي بالطريقة التقليدية في شهر مارس من كل عام، ويستمر الجني بين 35 و45 يوما من بعد صلاة الفجر حتى الساعة التاسعة صباحا، ويبدأ بقطف الوردة الجاهزة أو المتفتحة والملتفة حول بعضها، لضمان كامل عطرها وقته.
كما يقام مهرجان الورد الطائفي كل عام بالطائف التي تحتوي على حوالي 860 مزرعة غالبيتها في منطقتي الهدا والشفا. ويجذب المهرجان الزائرين كل عام بهدف مشاهدة الورد الطائفي والتعرف على طريقة صناعة منتجات الورد الطائفي المختلفة وشراء بعض منتجاته.. يتزامن المهرجان سنوياً مع موعد حصاد الورد في أواخر مارس حتى أوائل أبريل، وذلك بهدف التعريف بالورد ومراحل قطفه وتقطيره، وبالتالي الإسهام في تنشيط الحركة السياحية الداخلية. الانتاج للورد الطائفي أصبح غزيراً ويبلغ 500 مليون وردة سنوياً، وعدد معامل الورد 36 معملا.. ومن علامات ظاهرة الورد الطائفي أن أمانة الطائف كونت سجادة زهور بمساحة 900 متر مربع تضم 100 ألف شتلة من 10 أنواع من الزهور المتنوعة في حديقة الملك فيصل بالقديرة ضمن مشاركتها في مهرجان الورد الطائفي.
وتتم صناعة ماء وعطر الورد الطائفي من خلال وضع من 10 آلاف إلى 13 الف وردة في القدر الخاصة بطبخ الورد لأجل التقطير وإشعال النار تحتها، فيتجمع البخار ومن ثم التبريد والتكثيف للمادة العطرية التي تسمى «العروس» وتصل نسبة تركيز رائحة العروس إلى حوالي 80% .