7 أخطاء تُفقدك رونقك وشبابك في الشتاء
تتعرض البشرة بشكل كبير إلى الجفاف والحساسية في فصل الشتاء البارد وهو يفقدها رونقها وشبابها ويجعلها تبدو أكثر عمرا وأقل حيوية، بل وقد تصاب بالاحمرار غير المحبب الذي يضفي عليها الشكل المتعب والمجهد وذلك بسبب سوء التعامل معها في هذه الايام الباردة وارتكاب بعض الاخطاء البسيطة الشائعة ومن أبرزها:
الماء الحار أول طريق لبشرة جافة باهتة
عادة ما نرتكب الخطأ الاكثر شيوعا في أشهر الشتاء الباردة وهو زيادة درجة حرارة الماء عند الاستحمام وتنظيف البشرة وذلك كرد فعل تلقائي لبرودة الجو، وهو ما يؤدي تدريجيا إلى جفافها الشديد وفقدان رونقها، بل وتحسسها وذلك بعد تعرضها للبرودة بعد الخروج من الحمام حيث الجو البارد من جديد. هذا التفاوت في درجات الحرارة يؤدي حتما إلى تفاقم المشكلة ليس فقط على مستوى الوجه، بل على كامل الجسم.
الافضل هو استخدام الماء الفاتر فهو الضمان الوحيد للاحتفاظ برطوبة البشرة والحفاظ على مرونتها.
سوء اختيار المنظفات
من المشاكل التي عادة ما نقع فيها ليس فقط في فصل الشتاء بل في معظم فصول السنة هو الابقاء على نفس المنظف وهو ما قد يسبب مشاكل للبشرة منها الجفاف كما أسلفنا سابقا، حيث ينصح خبراء البشرة بضرورة تغيير نوع المنظف مع تغير الجو بحيث يكون أكثر ترطيبا في الشتاء لتعويض ما تفقده من رطوبة ودهون.
اختاري المنظف المناسب لبشرتك بعد مراجعة خبيرة بشرة تثقين فيها على أن يكون أعلى من حيث نسبة الترطيب ومحاربة الجفاف والحساسية.
المبالغة في تقشير البشرة
تعتقد بعض السيدات أو الفتيات أن زيادة عدد مرات تقشير البشرة سيساعد في التخلص من جفافها ويستعيد رونقها، ولكن الحقيقية غير ذلك تماما، فما يحدث عادة هو أنها تفقد المزيد من رطوبتها بل وتصاب بالجفاف المضاعف ومن ثم تصبح باهتة فاقدة للحيوية والنضارة بل ومؤهلة لظهور الخطوط الرفيعة على سطحها كخطوة أولى للشيخوخة المبكرة.
الافضل هو اختيار أخف أنواع التقشير المنزلى واستخدامه مرة اسبوعيا بعد الخروج من الحمام مباشرة وقبل أن تجف حتى تعطر أفضل النتائج حيث تقوم بإزالة الخلايا الميتية المتراكمة على سطحها لتركها ناعمة كالمخمل قبل وضع الماسك المرطب عليها.
رعدم تنظيف البشرة بانتظام
مشكلة كبيرة أخرى تواجه البشرة في هذا الفصل البارد وهي عدم الانتظام في تنظيف البشرة مرتين يوميا صباحا ومساء لإزالة ما عليها من عوالق متراكمة وخلايا ميتة تزيد من فقدان حيويتها وإعطائها شكلا باهتا مملا.
الافضل هو الاستمرار في نفس الروتين المعتاد في تنظيفها يوميا حتى تتم إزالة كل ما على سطحها من عوالق لتسمح بالاستفادة من الكريمات المستخدمة للحفاظ على جمالها وشبابها.
الاحتفاظ بالكريمات الصيفية
خطأ شائع قد يزيد من مشاكل البشرة بدلا من علاجها وهو استخدام نفس مستحضرات الصيف وبخاصة كريما الصباح المرطب والليل المغذي والافضل هو تغيرهما لأنواع تناسب البشرة من ناحية ولكنها أكثر ترطيبا لتعويض ما تفقده البشرة كي تبدو في قمة رونقها وحيويتها.
تعرفي على أفضل الكريمات التي تناسبك في هذا الفصل وتجنبي الكريمات الخاصة بشد البشرة ليلا لانها تحتوي على عناصر تزيد من جفافها كي تعطي الملمس المشدود المراد.
عدم وضع الكريمات الواقية من الشمس
لا يوجد أسوأ ولا أخطر من عدم حماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية وتحت الحمراء الضارتين للبشرة، وذلك بوقف استخدام الكريمات الواقية من الشمس قبل التعرض لها بنصف ساعة على اعتبار ان عدم سطوع الشمس بشكل كبير كما هو الحالف في الصيف لن يصيبها بمشاكل التعرض للاشعة الضارة التي تؤثر على الطبقات العليا منها فتصيبها بالجفاف الشديد وظهور الخطوط على سطحها، مما يزيد من فرصة شيخوختها المبكرة أو الطبقات الداخلية التي قد تعرضها لمشاكل كبيرة قد تصل إلى حد الاصابة بسرطان الجلد.
الافضل هو وضع الكريم الواقي بما لا يقل عنصر الحماية به عن 35 spf على كل البشرة قبل نصف سلعة على الاقل من التعرض للشمس أو أي منطقة أخرى من الجسم معرضة لنفس لاشعة.
تنظيف البشرة بيدين غير نظيفتين
عندما تنظفين وجهك عليك في البداية تنظيف يديك وغسلهما جيدا للتخلص من أي قاذورات أو أوساخ تتراكم عليهما دون أن نشعر، وهو ما يتحد مع المنظفات ويزيد من مشاكلها، حيث تزداد المشكلة بدخول تلك القاذورات إلى داخل البشرة لتعرضها للكثير من المشاكل التي تحتاج للمزيد من العناية.
الأفضل أن تتأكدي من نظافة كفيك جيدا جدا قبل استخدامهما في تنظيف البشرة.