حياتنا أحلي

7 علامات لخارطة طريق الفرح

7 علامات لخارطة طريق الفرح

خبراء العلاقات الزوجية يؤكدون أن الأشهر الاثني عشر الأولى هي أصعب شهور «العمر الزواجي» ويؤكد الخبراء أيضا ان هناك فهماً خاطئاً هو أن هذه الشهور فترة استمتاع «بالمشاعر الملتهبة» بين الطرفين فقط… لكنها في الواقع هي فترة «تدريب عملي» على الحياة المشتركة بين شخصين مختلفين كثيراً، مختلفين في الطباع والسلوكيات والبيئة!

ومن هنا اهتم خبراء العلاقات الزوجية برسم الطريق أو رسم خارطة طريق لكل زوجين في الاشهر الاثني عشر الاولى من حياتهما معاً.. وأطلقوا عليها «سنة الانطلاق معاً نحو حياة سعيدة.

ومن علامات خارطة الطريق للسعادة:

  • العلامة الأولى: العدالة والمساواة بين عائلة الزوج والزوجة

ينصح الخبراء في العلاقات الزوجية بالالتزام بضرورة « المساواة» بين عائلة الزوج والزوجة..فعلي الزوجين بذل الحب والاهتمام لأهل أي من الطرفين، ويؤكد الخبراء أن الحب يحتاج إلى العدل في التعبير عنه، ويحتاج إلى عدم التحيز في مساعدة لأهل طرف دون طرف آخر… فالأهل حساسون جداً عندما تعقد المقارنات.

  • العلامة الثانية: الكرم في المشاعر

يؤكد الخبراء أن من مسؤوليات الزوج الصرف على زوجته وتوفير كامل احتياجاتها، لكن الكرم المادي والعاطفي يتخطى حدود الواجب أو مجرد المطلوب، حيث يحذر الخبراء من البخل الذي يعد أشد أعداء العلاقات الزوجية – سواء البخل المادي أو البخل في المشاعر! فكل من الطرفين يحتاج كل الاحتياج الى الكرم في العطاء المادي والمعنوي ايضا وربما المعنوي أهم.

  • العلامة الثالثة: الصبر حتى نضوج ثمرة الحب

يقول خبراء العلاقات الزوجية إن الأشهر الاثني عشر الأولى في الزواج تتميز بتدفق المشاعر والخيال والتوقعات والأحلام الوردية.. ولكن البعض قد يصاب بخيبة أمل عند الاصطدام بأرض الواقع لعدم تحقيق هذه الأحلام بالمستوي المتوقع. لكن الخبراء يؤكدون أن الأمر يحتاج إلى صبر حتى تنضج ثمرة الحب أو العلاقة التي تربط بين الزوجين من خلال عملية التكيف النفسي والجسدي التي تستغرق وقتاً.

  • العلامة الرابعة: قليل من الرومانسية كثير من الواقعية

«الزواج علاقة رومانسية»..لا بأس.. هكذا يقول الخبراء، لكن بعد الزواج تحتاج الحياة إلى التعامل معها بشكل واقعي في توازن مع الجانب الرومانسي. وهنا ينادي الخبراء بأن التوازن بين الرومانسية والواقعية في العلاقات الزوجية أمر ضروري لنجاحها.. وشيئًا فشيئا تبدأ الرومانسية العالية في الانحسار كي تمنح للواقعية مكاناً اوسع…لكن المطلوب الابقاء على الرومانسية بطبيعة الحال.

  • العلامة الخامسة: شريك حياتي..صديقي

الصداقة عملة نادرة بين البشر.. لذلك يحرص الخبراء على التأكيد أن الحياة المشتركة بين الزوجين ترسخ مفهوم الصداقة بين الطرفين، فالشراكة الزوجية لا تلغي الصداقة ولا تحل مكانها… ومفهوم الصداقة بين الزوجين يعني أن نتبادل المواهب والامور المفضلة والاستماع الى شكوى الطرف الآخر وقبوله بضعفه وقوته.وان يصير الحوار مستمرا بين الطرفين في كل ما يهم كل طرف.

كما يمتد مفهوم الصداقة ليشمل العلاقة بين الأصدقاء القدامى لأي طرف من الطرفين. فالعلاقة الجديدة بين الزوج والزوجة لا ينبغي أن تلغي الصداقة القديمة أو الأصدقاء القدامى الذين كانوا يرتبطون بالزوج أو الزوجة لأن الصداقات تبقى جزءاً مهما من عالم كل طرف، ولأن انحصارها فقط في دائرة بين الزوجين فقط بلا علاقات خارجية معقولة ومحددة، يصيب العلاقة بالملل والروتين. لا ينبغي أن يهمل الزوج أو الزوجة أصدقاءهما القدامى بسبب ظروفهما الحياتية الجديدة.

  • العلامة السادسة: البيت ساحة للحوار لا ساحة للحرب!

ينصح الخبراء كل زوجين حديثين بتحويل بيتهما تدريجيا الى ساحات حوار متبادل مستمر في أولى المشاكل التي تواجهما، مشكلة بعد مشكلة. فالاختلاف في الرأي بين الزوجين يجب أن يكون فرصة عظيمة كي يتعرف كل منهما أكثر وأقرب على شخصية الطرف الآخر وليس دعوة للنفور منه أو الجدال معه وكسب النقاش بأي صورة، فربما من يربح النقاش باي صورة يكون الخاسر الأكبر! وأفضل استراتيجية لكسب النقاش لكلا الطرفين هو الوصول إلى نقطة اتفاق أو التقاء وسط، والا يحاول أحدهما فرض رأيه على الآخر.

  • العلامة السابعة: التعاون في كل شيء حتى أعمال المنزل!

هناك قاعدة مهمة تخص اسلوب التعامل من الرجل مع امرأته.. حيث ينبغي ألا يعتمد الرجل على الزوجة في كل شيء، فبعد الزواج تزيد الأعباء على الزوجة خاصة إن كانت زوجة عاملة، يجب أن يشارك الزوج زوجته في مسؤوليات البيت. فالحياة المشتركة لا تعني فقط المشاركة في أوقات البهجة، بل أيضا في أوقات أخرى فيها أعمال البيت وتدبير الاحتياجات. والدراسات تؤكد أن مساعدة الرجل لزوجته في اعمال المنزل تأتي بالسعادة وراحة البال عليه هو أولا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق