حياتنا أحلي
أخر الأخبار

استعدادك لعام جديد بشكل مختلف.. بدِّلْ لسانك بقلبك.. باللطف والتقدير والود

نظرًا لأن الأبحاث تخبرنا أن اللطف شبكة من الراحة والسعادة والروح الإيجابية، فربما حان الوقت كي ننهي عامنا المنصرف ونبدأ عامنا الجديد باللطف الذي يعني الكثير لحالتنا المعنوية والداخلية، وكذلك لحالتنا الاجتماعية وعلاقتنا، بل لمجتمعنا الكبير الذي ننتمي إليه.. وربما يحتاج المار منك أن تبدل لسانك العادي بما اعتاد عليه بقلبك.. بمعنى أن يتحدث قلبك بلسانك..وأن تمارس اللطف والتقدير والود مع الآخرين.. وإليك بعض المقترحات كي يعم اللطف والود حياتك من جديد:

تحدث بقلبك وليس فقط بلسانك.. فالقلب يضفي اللمسة الشخصية والروح الجميلة على الكلام ويصير لطيفاً باعثاً على البِشر

بدّل لسانك بلسان آخر.. تحب نفسك!
عندما تتحدث حاول أن تتحدث بقلبك وليس فقط بعضلة لسانك، فالقلب يضفي اللمسة الشخصية والروح الجميلة على الكلام ويصير لطيفا باعثا على البشر، فالكلام اللطيف بين الناس يقوم بعمل غير عادي، فاللسان عضلة صغيرة لكنها دفة الشخصية والعلاقات بأسرها! لذلك.. تحدث من قلبك مع الزملاء في مكان العمل.. داخل العائلة.. بالمديح المشجع.. بالكلمة الطيبة التي لا تكلفك شيئا بل ستؤثر كثيرا في الآخرين، بل في أقرب الناس إليك.. والنتيجة ستعود إليك أيضا بالمثل.. محبة وود داخلك ولنفسك!

لن تخسر شيئا إن مارست اللطف في أي موقف.. بل ستربح ومعك الآخرون!

كن لطيفاً.. تربح في معادلة فوز/ فوز
بالنسبة إلى كل من المتلقي والشخص الذي يقوم باللطف، فهو موقف مربح للجانبين، خاصة في الأوقات الصعبة. وهناك عدة طرق يمكن للمرء من خلالها إظهار لطفه وإلهام الآخرين أيضًا لاتباع نفس الشيء. على سبيل المثال أن تكون لطيفًا مع جارك في أوقات الشدة أو أن تتحلى بالصبر مع كبار السن.. في وسط الزحام أو في طابور طويل أو في إشارات المرور.. في محادثة بسيطة.. أو ربما في رسالة، حيث يمكن جهودك الصغيرة بإضفاء اللطف على حياتك وعلى من حولك أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياة الناس أيضًا. وبالتالي لن تخسر أي شيء إن مارست اللطف في أي موقف، بل ستربح ومعك الآخرون!

التقدير على أبسط الأفعال للناس يجعلهم سعداء وفخورين بأنفسهم.. وسيعود عليك بالثقة وقبول نفسك!

على السوشيال ميديا.. تعاطف وقدّر.. ليرتاح بالك!
في الوقت الذي أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصة حيث يتصيد الناس بعضهم بعضا ويكرهون بعضهم بعضا بشكل مباشر مع عنف لفظي وتفرقة وتمييز وأفعال غاضبة، أصبح فعل اللطف عليها أمرًا نادرًا. لذلك، ربما مع نهايات عام ينصرف وبدايات عما جديد يأتي فرصة لك ولنا جميعا أن نتذكر وان نقرر الأعمال البسيطة لتقدير جهود الأشخاص مما يمكن أن نجعلهم سعداء، فالتقدير والتشجيع على أبسط الإنجازات أو الأفعال للناس يجعلهم سعداء وفخورين بأنفسهم.. والأمر لا يكلفنا كثيراً.. مجرد كلمة ودودة أو إطراء بسيط – دون مبالغة في الإطراء فيصل إلى حد النفاق- قد يفعل مفعول السحر في نفسية الآخرين! والغريب أن الأمر سيعود عليك أيضا.. راحة بال وثقة وقبولا لنفسك!

شارك في الأعمال الصالحة.. تكبر!

الكبر هنا هو أن تكبر بإنسانيتك وتنمو وتنضج أكثر وتتوسع فيك الحياة وأنت فيها، فإلى جانب نشر اللطف حولك، حاول مع بدايات جديدة لعامك في هذه الحياة أن تضيف إلى العالم الذي تعيش فيه إضافة لافتة مغيرة للأفضل.. وليس أفضل من هذه الإضافة من مشاركتك في الأعمال الصالحة في المجتمع على قدر طاقتك.. فمن خلال هذه الأعمال الصالحة، يمكن للناس نشر الإيجابية وتفعيل اللطف والحب والإخاء والتراحم معاً.. وكأنك عندما تقوم بأي عمل صالح في مجتمعك حتى ولو كان بسيطا فإن هذا العمل البسيط ليس سوى خطوة عظيمة نحو سد الفجوات بين العرق والجنس واللون والحالة الاجتماعية والطبقات في المجتمع.. بين الغني والفقير.. الرجال والنساء.. العاملين والعاطلين عن العمل.. الميسورين والمحتاجين.. المتنعمين والمتألمين!

ابتسم.. تعرّف نفسك أفضل تعريف!

الابتسامة على أساس اللطف كاتجاه عام في حياتك معناها أن تعرّف أو تقدم نفسك للآخرين في أحسن وأجمل تعريف! فالابتسامة المريحة تعني أنك شخص واثق من نفسك.. ودود.. محب.. داخلك سلام.. تتمتع بالأمان.. ليس لديك مشكلة في أن تكون متواضعا، فالتواضع قوة وليس ضعفا.. والترحيب بابتسامة للناس يعني أنك تقبلهم وتتقبلهم أيا من كانوا!

كيف نفهم اللطف؟
يجيب عن هذا السؤال الموقع النفسي المتخصص في الإيجابية (كيدنيس) إنها كلمة نستخدمها غالبًا في العديد من الأشكال.. حيث نقول، (فلان شخص لطيف أو طيب)، أو نعرّف تصرفات شخص ما على أنها (ليست لطيفة جدًا)، وقد نلاحظ الآخرين وهم يتحدثون كما نريد لأطفالنا تجربة الحياة باللطف.. انه صفة يمكن لأي شخص اختيارها، في أي مكان وفي أي وقت. إذن، ما اللطف؟

أردنا الحصول على إجابات متنوعة وسألنا متابعين على السوشيال ميديا عما يعتبرونه لطفًا.. وجاءت إجابات كثيرة، منها:
– هو الاستماع باهتمام إلى الآخرين، خاصة المتألمين.
– هو أن تبتسم للناس وتقول لهم صباح الخير حتى لو لم تعرفهم!
– هو الترحاب بالآخرين بمن فيهم الغرباء.
– هو عادة يومية تقوم بها لأجل إسعاد شخص آخر.
– هو الكلام الطيب غير الجارح.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق