هي روايات بوليسية..سياحية.. ونوستالجيا او ذكريات الحنين الى الماضي..وهي كوكتيل لروايات الصيف.. وكأنها منوعات فكرية منعشة..اخترناها لكم في تنوع متعمد.. ففي رواية “غريبان في قطار” يلتقي رجلان يائسان يفكران في جرائم القتل في قطار ويبرمان اتفاقية مروعة.. سيتبادلان الضحايا! وفي كتاب “رحلة الخليجي- دليلك السياحي لتمضية 5 أيام في لندن” أماكن مهما عرفت لندن فإنك حتماً لم تزرها من قبل! وفي كتاب “أوروبا بتوقيت إمبابة” حكايات عن الحمام العمومي الإلكتروني في باريس.. والسجادة السحرية في الفاتيكان والصاروخ في “يورو ديزني” وكولونيا الخمس خمسات في إيطاليا.. وفي كتاب “الكويت كانت منزلي” أحبت زهرة ديكسون فريث الشعب الكويتي ويبدو ذلك جلياً في لغتها المفعمة بالحنين والشوق لهواء الكويت وبحرها وصحرائها!
في رواية «غريبان في قطار» يلتقي رجلان يائسان يفكران في جرائم القتل في قطار ويبرمان اتفاقية مروعة.. سيتبادلان الضحايا!
«غريبان في قطار» (Strangers on a Train)
– باتريشيا هايسميث
هذه الرواية الكلاسيكية البوليسية اختيرت ضمن قائمة أفضل 100 رواية بوليسية على مدار التاريخ بعد أن طلب الموقع الكبير المتخصص في شؤون الكتب ومراجعاتها (Deadreadbooks) من آلاف القراء إخباره بما يعتقدون أنه أفضل الروايات البوليسية على الإطلاق، من الأعمال الكلاسيكية البوليسية الشهيرة والأكثر مبيعًا.
وقد كانت مصدر الإلهام للفيلم الشهير لملك الأفلام البوليسية ألفريد هيتشكوك الذي صدر عام 1951 بالعنوان نفسه (Strangers on a Train) وقد صار أحد أعظم أفلام الإثارة النفسية في كل الأوقات.
يروي المؤلف في هذه الرواية المشوقة ريبلي قصة قمعية وخانقة من الهوس والجنون لا تُنسى حقًا. في هذه الرواية يلتقي رجلان يائسان واللذان يفكران في جرائم القتل في قطار ويبرمان اتفاقية مروعة – سيتبادلان الضحايا. ولكن عندما ينفذ رجل واحد فقط الصفقة، يقع الآخر في لعبة مرعبة.
في كتاب «رحلة الخليجي- دليلك السياحي لتمضية 5 أيام في لندن» أماكن مهما عرفت لندن فإنك حتماً لم تزرها من قبل!
«رحلة الخليجي – دليلك السياحي لتمضية 5 أيام في لندن»
كتبه صاحب التخصص الإعلامي في أدب الرحلات محمد درويش كي يكون دليلاً سياحياً لقضاء بضعة أيام في مدينة لندن.. في هذا الكتاب يقدم لنا بعض الأماكن التي مهما عرفت لندن فإنك حتماً لم تزرها من قبل!
وفي اختياره لهذه الأماكن تحديدا في لندن، استخدم المؤلف معايير معينة في اختيارها ومنها السعر ونسبة تواجد العرب فيها!
إنه كتاب صغير لكن معلوماته كافية لأي سائح جديد أو حتى قديم قصد لندن للسياحة والسفر.. وبناء على تجربة وخبرة ومعلومات الكاتب يستطيع أي شخص أن يلم بشكل واف بكل ما هو ممتع في تلك المدينة الساحرة (لندن).
وكي يكون الكتاب الصغير هذا عملياً أكثر منه مجرد سرد للمعلومات، يقترح عليك الكاتب برنامجاً مفصلاً لرحلة مدتها خمسة أيام إلى لندن، وسيوضح لك الأماكن التي بإمكانك زيارتها.
في كتاب «أوروبا بتوقيت إمبابة» حكايات عن السجادة السحرية في الفاتيكان وكولونيا الخمس خمسات في إيطاليا
«أوروبا بتوقيت إمبابة».. مغامرة لا تخلو من السخرية
مخاطبا الشباب والفتيات العرب الحالمين بالسفر ومقدما لهم تجربته في السفر والترحال بين الدول الأوروبية يختصر المؤلف محمد زكي كتابه (أوروبا بتوقيت إمبابة)، رحلاته في مدن أوروبا بشكل ساخر، فعلى مدار 8 فصول، يبدأ كل فصل بمقارنة ساخرة توضح الفرق بين رؤية العرب لكل مدينة وحقيقتها.
نقرأ في هذا الكتاب، حكايات عن الحمام العمومي الإلكتروني في باريس.. والسجادة السحرية في الفاتيكان والصاروخ في (يورو ديزني) وكولونيا الخمس خمسات في إيطاليا. كذلك من المعلومات الطريفة في الكتاب شقة في موناكو بـ11 مليون يورو، وإن كنت في (نيس) بفرنسا يمكن أن تتجول على الكورنيش فقط ليلاً لأن هناك الكثيرين الذين يجرون صباحا.
أيضا لو زرت اليونان حيث شخصية (زوربا) الشهيرة في الفن والأدب تستطيع أن تعيشها بنفسك لو رقصت رقصته الشهيرة وربما يمكنك فعل ذلك مع الشحاتين هناك!
كذلك يمكن للمسافر إلى إسبانيا أن يقف على أنقاض جامع طليطلة ليشاهد بعينيه أطلال الحضارة الأندلسية.. كما يمكنه أن رحل إلى جبال الألب أن يسبح في درجة حرارة 15 تحت الصفر!
في كتاب «الكويت كانت منزلي» أحبت زهرة ديكسون فريث الشعب الكويتي ويبدو ذلك جلياً في الحنين لهواء الكويت وبحرها وصحرائها
«الكويت كانت منزلي» – زهرة ديكسون فريث
هذا الكتاب له مذاق خاص، فهو يضم يوميات ابنة المقيم البريطاني في الكويت أثناء إقامته بها قبل الحرب العالمية الثانية (1945) وبعدها، زهرة ديكسون أو (زهرة فريث) اسمها الحالي وفيه تتحدث عن الكويت منذ نشأتها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، بعد أن عاشت بل غاصت في المجتمع الكويتي بمختلف طبقاته من أعلى الهرم إلى أسفله. واختلطت بحياة القبائل البدوية في مضاربها، وبالبحارة صائدي السّمك واللؤلؤ على شواطئها. ثم كتبت كلّ ذلك، ونقلته بكلّ أمانة وصدق وحبّ، ولذلك جاء الكتاب مزيجاً من التأريخ لمنطقة الكويت وأهم قبائلها التي استوطنتها، وحياة الكاتبة أثناء تجوالها برفقة عائلتها أو بسبب عملها في منظمة لمكافحة الجراد.
لقد أحبّت زهرة ديكسون فريث الشعب الكويتي، ويبدو ذلك جلياً في لغتها المفعمة بالحنين والشّوق لهواء الكويت، وبحرها، وصحرائها. كما أحبت الكويت وشعبها العائلة كلها واعتبرتها وطنها الثاني.
يُذكر أن زهرة ديكسون نشأت في الكويت ودرست في مدرسة داخلية في إنجلترا. وقد نُشر هذا الكتاب لها في 1956.