تخليص وتنظيف الجسم من سموم باستخدام الديتوكس. منهج حياة
د. سلام أبو شعبان: تنظيف الجسم مــــــــــــن السموم (الديتوكس).. منهج حياة
كل ما يدخل الجسم عبر أي منفذ يحمل سموما!
هكذا يؤكد لنا الدكتور سلام أبوشعبان المتخصص في مكافحة الشيخوخة والطب البديل في لقائنا معه حول السموم التي تدخل
أو تتكون داخل الجسم وكيفية التخلص منها.
ولذلك، طرحنا عليه كثيرا من الاسئلة حول هذا الموضوع المهم والمؤثر مباشرة على كل وظائف الجسم وصحته..
وكانت إجاباته العلمية التي تعتبر جديدة بالنسبة الى الكثيرين منا في كيفية التخلص من هذه السموم
وفي الاحتفاظ بالصحة المطلوبة للجسم في أجواء وظروف تحارب أجسامنا بالسموم.
ما مصادر التسمم في الجسم؟
– كل ما يدخل الجسم عبر أي منفذ قد يحمل سموماً.. فمثلا الطعام من خضراوات وفواكه تحمل سموم مبيدات حشرية وسموم أسمدة كيماوية.
الهواء يحمل سموم دخان المصانع والغبار ودخان السيارات ووسائل النقل من طائرات وخلافه.
وفي المنزل المطهرات والمنظفات ومبيدات الذباب والصراصير…الهرمونات والمسمنات التي تعطى للدجاج والحيوانات لتعطي لحوما وبيضا أكثر وحليبا أكثر.
ماكياج السيدات من أحمر الشفاه وكريمات الأساس والتجميل مواد طبيعية ولولا المواد الحافظة فيها، لتعفنت بعد أول استعمال
لذلك تحوي الكلور واكسيد الزئبق كمواد حافظة.. مطري الملابس والغسيل والمعطر.. وغيرها الكثير!
هل يعني ذلك ألا نأكل وألا نشرب وألا نتنفس؟
– لا.. علينا أن نفعل كل شيء: نأكل.. نشرب.. نتنفس ونعيش حياتنا ونتخلص من سموم أجسامنا ولكن الكيفية مهمة.
إن أبسط الوسائل وأرخصها للتخلص من السموم شرب كمية وافية من الماء وهي أبسط طريقة وأقلها كلفة لطرد السموم.
ويضيف د. سلام أبو شعبان:
معظم النساء لا يشربن الماء؛ لأن شرب الماء يعني التردد كثيرا على الحمام للتبول،
وهذا أمر في غاية الخطورة لأن حبس البول بسبب عادة «لا أحب مراحيض عامة أو خارج بيتي».. فهذا في حد ذاته يعني المرض.
إن تناول الكثير من الماء خلال اليوم يعني الوقاية من السكري وآلام المفاصل والسرطان.
وحبس البول والفضلات يعيد امتصاص السموم فيسبب سرطان المثانة ومشاكل القولون والإمساك المزمن.
هنا يتبادر لنا سؤال: كيف نقيس السموم في أجسامنا؟
– منذ سنوات كنا نقص خصلا من شعر الرأس ونرسلها لمختبرات خارج الكويت في الولايات المتحدة وأوروبا وتعود لنا النتائج بعد عشرين يوما بالتفصيل.
إلا أن تأثير أصباغ الشعر والعرق ونوع الشامبو كانت تعيق الحصول على نتائج صادقة مما اضطر الباحثين لإيجاد بديل أكثر دقة
وهو جهاز فرنسي يعطي النتيجة خلال 7 دقائق داخل المركز دون أي حاجة لقص خصل من الشعر.
ولكن.. لمَ لا نفحص السموم بعينات الدم كما نقيس السكر والكوليسترول مثلا؟
– الحقيقة اننا نهتم بالسموم الموجودة بالأنسجة الرخوة مثل العضلات والقلب والكبد والكلى والمخ والأعصاب،
حيث إن تحليل الدم غالبا ما يعطي نتيجة ما أكلت اليوم، ولكنني أبحث عن السموم المترسبة في الجسم منذ سنوات.
وبعد أن تظهر النتائج أبدأ بتفصيل بروتوكول علاجي لكل شخص على حدة فليس عندي مسطرة واحدة للكل،
بل تفصيل برنامج لكل شخص حسب حالته لتخليص جسمه من السموم باستخدام مكملات غذائية فقط دون أي أدوية كيمائية فقط مواد طبيعية.
كما نستخدم العلاج بالأوزون في عملية تخليص الجسم من السموم لما له من تأثير أكثر من رائع في توسيع الشرايين وتحسين الدورة الدموية وعلاج المفاصل وآلام العضلات.
ولمنهج الحياة التي نعيشها دور كبير في عملية تخليص الجسم من السموم.
مثلا هناك عملية تنظيف للجسم من السموم تتم يوميا في أجسادنا بطريقة طبيعية من الساعة 10 مساء حتى الساعة 2 صباحا
وهناك شروط منها أن نكون نائمين في مكان مظلم دافئ ساكن بدون إزعاج، وهذه العميلة اليومية تقي وتعالج القولون العصبي وآلام المفالصل والغدة الدرقية والسرطان
فقد جاء في القرآن الكريم }وَجَعَلْنَا الليل لِبَاساً• وَجَعَلْنَا النهار مَعَاشاً{..
وأعتبرها الله عز وجل نعمة من عنده، ولذلك نرى من يسهر طوال الليل وينام بالنهار ويتمتع بالأكل طول الليل أصحاب أمراض عديدة وجلطات وسكتات قلبية ودماغية.
ماذا يشعر الشخص بعد التخلص من السموم في جسمه؟
– في منهجنا لا نحب الإدمان على دواء ضغط أو سكري أو مضاد التهاب للمفاصل مدى الحياة.. أحيانا خلال 3 شهور ننهي مشكلة السكري أو آلام المفاصل والعضلات.
هناك أيضا فائدة اكتشاف احتمال إصابة بمرض ما مثل السرطان أو التصلب المتعدد (MS).
وهناك حالات كثيرة من طيف التوحد تحسنت خلال أيام ولوحظ تواصل بصري واستجابة للأوامر بعد أيام.
أيضا تساقط الشعر والقولون العصبي واضطرابات النوم وحالات عصبية غير مبررة وحالات سن اليأس عند الرجال والنساء والضعف والبرود الجنسي جميعها حالات تتغير نحو الأفضل،
فكثير من الناس يعتقد أن الرفاهية في سيارة فاخرة وساعة ثمينة وحقيبة غالية وملابس ماركات،
ولكن الرفاهية الحقيقية والاستثمار الحقيقي هو في الصحة ونضارة البشرة والشعر والجسد الخالي من الأمراض.
إن عملية تنظيف الجسم من السموم أو الديتوكس منهج حياة وليست زيارة طبيب،
وهي في غاية الأهمية للحفاظ على أجسامنا ووقايتها من الأمراض الفتاكة والعيش في سعادة.