كيف نجمع بينهما في كتابين.. نعمة النفس السعيدة.. ونعمة الصحة السليمة
نعمة النفس السعيدة.. ونعمة الصحة السليمة.. كلاهما من أكبر النعم التي يمكن لنا أن نتمتع بها..فقط إن اتبعنا أفكار واقتراحات ونصائح كتابين.. الأول في مسألة الفرح والسعادة بعيدا عن الشعوؤ بابذنب المقيت والمثالية الفارغة.. والثاني في أهمية الصحة التب تبدأ بالأكل الصحي.
في نعمة الحياة السعيدة.. لا داعي لذكر الشعور بالذنب، والمقارنات، والوحدة، والخوف، والشعور بأني منهزمة.. بعبارة أخرى، كيف يمكنني أن أعود أمّا سعيدة مجددا؟
نعمة الأم السعيدة..كيف يمكن استعادة الفرح؟
في كتاب نعمة الأم السعيدة.. بدأت المؤلفة ريبيكا إيانس رحلة التفكير والإصلاح لحياتها وسألت: كيف يمكن أن أعيد اكتشاف الفرح وسط فوضى المواعيد، والواجبات المدرسية، والأعمال المنزلية؟
في نعمة الحياة السعيدة.. لا داعي لذكر الشعور بالذنب، والمقارنات، والوحدة، والخوف، والشعور بأني منهزمة.. بعبارة أخرى، كيف يمكنني أن أعود أمّا سعيدة مجددا؟
نعمة الأم السعيدة.. دليل إرشادي يعطي الأمهات المشغولات الإذن ليعتنين بأنفسهن.
نعمة الأم السعيدة..
لا داعي لذكر الشعور بالذنب!
نعمة الأم السعيدة دليل إرشادي يعطي الأمهات المشغولات الإذن ليعتنين بأنفسهن، وقد كتب بقلم مدونة معروفة في مجال التربية، ولديها مليون متابع على الفيسبوك. اهل تفضل أن بكون لديك أم مثالية أم أم سعيدة؟ب هذا هو السؤال الذي لم تتمكن المدونة المعروفة ريبيكا إيانس من إخراجه من تفكيرها، وهكذا بدأت ريبيكا رحلة التفكير والعمل الإصلاحي وهي تسأل نفسها أسئلة أصعب حتى من مثل: كيف يمكن أن أعيد اكتشاف الفرح وسط فوضى المواعيد، والواجبات المدرسية، والأعمال المنزلية، ولا داعي طبعا لذكر الشعور بالذنب، والمقارنات، والوحدة، والخوف، والشعور بأني منهزمة؟ بعبارة أخرى، كيف يمكنني أن أعود أماً سعيدة مجدداً؟
لا.. للشعور بالذنب!
من المؤكد أن الشعور بالذنب بجرعات صغيرة يساعد في إبقائنا تحت المراقبة، ولكن معظمنا يفرط في الشعور بالذنب، وهذا في الواقع يعيق تقدمنا نحو الأمام، وجدت الدراسات أن التركيز والإنتاجية والإبداع والكفاءة تنخفض عندما تكونين غارقة في دوامة الشعور بالذنب.
إليك الخطوات اللازمة للتخلص من الشعور الملائم بالذنب:
1. اعتذري للشخص الذي آذيته إذا لزم الأمر، وافهمي أن شعورك بالذنب هو إشارة قوية للتعاطف. إنه يعني أنك شخص جيد ومهتم، أنت تشعرين بالذنب لأنك تريدين فعل الشيء الصائب.
2. فكري لماذا تصرفت بهذه الطريقة التي ألحقت الضرر بشخص ما أو التي لا تتوافق مع قيمك؟ هل تجاوز أحدهم الحدود الشخصية التي وضعتها؟
3. وضع خطة عمل تقود إلى هدف إيجابي، ركزي على إنجاز ما تريدين بدلاً من إيقاف ما لا تريدينه.
وسائل التواصل الاجتماعي وأسطورة الأم المثالية
باعتقادي هناك شيء ما كان يجري دوماً لتكريس أسطورة الأم المثالية، إذ تتبادر إلي الذهن أسماء مثل كارول برادي وكلير هكستابل وبالطبع جون كليفر، أولئك النسوة قمن بكل شيء بلباقة وكياسة. نقلت وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأسطورة إلى مستوى جديد تماماً، فأدركنا أن الأمهات اللواتي يظهرن على التلفاز لم يكنَّ الصورة الحقيقية، بل كنَّ يمثلن هذا الدور فقط.
اضحكي بصوت عالٍ!
إذا كنت تريدين أن تكوني أماً أكثر سعادة، فإليك نصيحة مهمة:
لا تأخذي نفسك على محمل الجد كثيراً، اضحكي على نفسك، اضحكي مع أطفالك، هل تعلمين أن الضحك دواء فعال حقاً؟ هذا ليس مجرد كلام هراء، إنه صحيح تماماً!
لحاف الحياة!
تتكون الحياة السعيدة من ملايين اللحظات السعيدة الصغيرة التي تحاك معاً لهدف عظيم، مثل اللحاف الذي يستغرق ساعات طويلة لاختيار الأقمشة، والخياطة المتأنية، وتجميع الأجزاء بعناية ليصبح لحافاً رائعاً، وكذلك لحاف حياتك: تجتمع معاً اللحظات والأيام والفصول من سنواتك لتكشف عن جمال كل ما قمت به.
أم مثالية.. أم أُم سعيدة؟
«هل تفضل أن يكون لديك أمٌّ مثالية أم أمٌّ سعيدة؟»
تفوهت بتلك الكلمات التي كانت تدور في رأسي من دون تخطيط، لم أكن أسعى فعلا للوصول إلى الكمال، فقد كنت أعرف أن الوصول إلى الكمال مستحيل، ومع ذلك كنت أفرض على نفسي الالتزام بمعايير غير قابلة للتحقيق، وكان انتقاد صوتي الداخلي لاذعاً عندما لم أستطع الالتزام بها.
كتاب بسيط سهل فيه معرفة مهمة وحكايات ملهمة هتسهل عليك تعيش مبسوط من غير ما تتعب نفسك بوصفات وأنظمة وأدوية.
كتاب الهيلثي.. فلسفة الدايت وفكرته!
الكتاب ده مش عن التخسيس لكن هيساعدك تخس لو حابب تعمل كدا، هو مش كتاب دايت لكن هياخد بإيدك ويحكيلك فلسفة الدايت وفكرته وازاي بيشتغل عشان تقدر تتعامل مع جسمك.
الكتاب ده مش عن الأكل الصحي لكنه عن الحياة الصحية السليمة الجميلة، مش هتلاقي فيه نصايح، لكن بعد ما تقراه هتلاقي نفسك لوحدك بتعرف تحسب وتفهم كل حاجة بتعملها مع جسمك وكل أكل بتاكله وكل نفس بتتنفسه ازاي يكون نافع وفي صالحك.
قواعد جميلة.. للأكل الصحي
هنا بعض القواعد التي وصتهتا المؤلفة بأنها جميلة:
1. الأكل الصحي حلو.
2. الصحة والحياة الصحية السليمة يؤثر فيها الأكل بنسبة كبيرة، لكن الرياضة والسلوكيات بشكل عام من المؤثرات المهمة.
3. الصحة النفسية تؤثر بشكل كبير في حياتنا وفي أجسادنا وفي استجابة أجسادنا للإصلاح، وبالعكس، الجسد السليم المعافى المتناسق يؤثر على صحتنا النفسية بشكل إيجابي.
لنبدأ من السندوتشات!
العيش البلدي أفضل من العيش الفينو، مبدئيا كده العيش الفينو شكله ابن ناس وجميل وشيك، لكن مش كل حاجة شكلها حلو بالضرورة تكون صحية ومفيدة، العيش الفينو معمول كله من الدقيق الأبيض، وبالتالي كمية الكربوهيدرات اللي فيه زيادة عن الطبيعي والمنطقي، وهتستفز الجسم أنه يحولها بالكامل لسكر جلوكوز، ودا هيستفز هرمون الإنسولين في الجسم، وهتتخزن أغلب الكربوهيدرات دي في الجسم بدل ما تتحرق والجسم يستفيد بيها، العيش البلدي فيه ردة مع الدقيق ودا بيخليه أقل من حيث الكربوهيدرات، والردة بتملى المعدة وتسبب إحساس بالشبع.
الكمون.. توابل عجيبة!
توابل عجيبة، مفيش بيت بيخلو منها، بنستخدمها على الأكل بكميات قليلة، لكن محتاجين نركز شوية مع الكمون. هنلاحظ أن الكمون بشكل أساسي فيه مادتين مهمتين جداً، الثيامول والكيموميل هادينج، ودول يساعدوا على تحسين أداء الغدة اللعابية وإفرازاتها، وبالتالي بيساعد على الهضم وبيريح القولون.
كما هو غني بفيتامين (إي) والحديد والماغنسيوم والفوسفور، وكمان مضاد للبكتيريا ومضاد للأكسدة، وبالتالي اللي بيعانوا من ظهور بعض الحبوب أو تساقط في شعرهم لو استخدموا الكمون هيساعدهم بشكل كبير.
أسطورة الوزن المثالي!
سؤال مهم، لو أنا شكل جسمي سليم وجميل لكن وزني أكبر من الوزن المثالي، هل دا عادي؟
الوزن المثالي هو مجرد مؤشر، وبنحسبه بطرح/ خصم 100 سم من طولنا، يعني مثلا لو طولك 170 سم فوزنك المثالي وفقاً للمتداول هو 70 كجم، لكن تعالى نقول لو أنت طولك 170 سم، وأنت بطل كمال أجسام مثلا، فوزنك المثالي ممكن يبقى أكتر بكتير من 70 كجم، وميكونش دا بيمثل أي ضرر. اللي بنحاول نقوله إن أسطورة الوزن المثالي دي مجرد مؤشر، وإن العامل الأول والأخير مش وزننا، لكن شكل جسمنا ونسبة الكتلة العضلية إلى الدهون.
أسطورة الأكل الصحي.. طعمه سيئ!
عندنا في مصر في أسطورة إن الأكل الصحي طعمه سيئ، أو أنه أكل غير شهي. والقناعة دي خلت أغلب الناس يهربوا من فكرة أنهم يأكلوا أكل صحي، ارتبطت فكرة الأكل الصحي بشوربة الخضار اللي طعمها مر وماسخ، وبالفراخ المسلوقة اللي من غير حتى ملح كويس. يمكن دا بسبب مرحلة الطفولة اللي بيكون نصيحة أغلب الأطباء عند أي تعب أننا ناكل أكل مسلوق ومفيهوش زيوت أو «تسبيكة» ودا بسبب الالتهابات اللي ممكن تصيب الحلق والجهاز التنفسي العلوي للأطفال نتيجة العدوى والبكتيريا في الوقت دا.