وفقاً للأطباء واختصاصيي التغذية نوعية الطعام والنشاط.. أولى الطرق للتغلب على الإمساك
الشعور بالإمساك
يمكن أن تساعدك هذه العادة الصحية على الذهاب إلى الحمام في أسرع وقت ممكن.
لا يكون موضوع الإخراج، دائما موضوع المناقشة المفضل أو شيئا نشعر جميعا بالراحة عند الحديث عنه.. ولكن على الرغم من وجود الكثير من الحساسية المحيطة بهذا الموضوع، فإن الإخراج وظيفة جسدية طبيعية تماما. في الواقع، يمكن أن يكون البراز أيضا مؤشرا مهما لصحتك العامة.. لا تساهم القناة الهضمية الصحية في رفاهية جسمك فحسب، بل يمكنها أيضا أن تساهم في حالتك العقلية. يمكن أن يكون للإمساك واضطرابات الأمعاء الأخرى تأثير على مزاجك، ولهذا من المهم مراقبة نشاط الأمعاء وتنبيه مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا لاحظت أي شيء غير طبيعي.
في حين أن بعض اضطرابات الأمعاء قد تكون أكثر حدة من غيرها وتتطلب علاجات طبية مكثفة، إلا أن هناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن تساعد في تخفيف انزعاج الأمعاء والإمساك العرضي.
بحسب ما ذكرته الدكتورة أماندا موريلي إن دي، وهي طبيبة العلاج الطبيعي في تورنتو، أونتاريو، والدكتورة إيلينا أ.إيفانينا، دكتوراه في الطب، MPH، مديرة أمراض الجهاز الهضمي والحركة في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك، لتخبرنا بالمزيد قليلا حول انتظام الأمعاء وأفضل الأنشطة التي تساعدك على الإخراج.
لكن.. ماذا يعني أن يكون الإخراج طبيعيا؟
وفقا لموريلي، فإن حركة الأمعاء الطبيعية تعتمد على الفرد. يمكن أن يكون الإخراج الطبيعي من ثلاث مرات في اليوم إلى ثلاث مرات في الأسبوع. يجب أن تكون حركة الأمعاء المنتظمة سهلة المرور، ويجب أن يكون البراز لينا ومتشكلا. لا ينبغي أن يكون هناك أي إجهاد أو ألم مرتبط بحركة الأمعاء.
السبب الرئيسي للإمساك غالباً ما يرتبط بالحركة البطيئة أو متلازمة القولون العصبي أو حالة تؤثر على عضلات قاع الحوض!
ما الذي يسبّب الإمساك؟
تقترح إيفانينا أن السبب الرئيسي للإمساك غالبا ما يرتبط بالحركة البطيئة أو متلازمة القولون العصبي، أو حالة تؤثر على عضلات قاع الحوض. توجد هذه العضلات في أسفل البطن والتي تسمح بحركة الأمعاء بالمرور بشكل طبيعي. في بعض الحالات، تكون عضلات قاع الحوض غير قادرة على العمل بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى الإمساك.
تقول إيفانينا إن الأسباب الأخرى للإمساك، يمكن أن تشمل أيضا اضطرابات الغدد الصماء أو التمثيل الغذائي، والاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون والسكتة الدماغية، واضطرابات العضلات، والآثار الجانبية للأدوية، والنظام الغذائي أو نمط الحياة.
النشاط رقم 1 لمساعدتك على الإخراج الطبيعي.. الانخراط في نشاط بدني منتظم
في حين أن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في تخفيف الإمساك، فإليك أفضل نشاط لمساعدتك على التبرز:
النشاط رقم 1 لمساعدتك على التبرز الطبيعي
يمكن أن يؤدي الانخراط في نشاط بدني منتظم إلى تسهيل إخراج البراز، وتعزيز الانتظام. تقترح موريلي التركيز على التمارين الهوائية مثل المشي، وركوب الدراجات، والسباحة، أو ممارسة رياضتك المفضلة.. بالإضافة إلى التمارين الهوائية، توصي موريلي بالمشاركة في أنشطة مثل اليوجا، والتنفس العميق، والتأمل، للمساعدة في تنشيط نظامنا العصبي السمبثاوي.. (عندما تكون أجسامنا في حالة السمبثاوي، فإن لديها القدرة على الاسترخاء والتركيز على هضم الطعام.. وهذا يمكن أن يساعد في تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة).
إذا كنت ترغب في تخفيف الإمساك بشكل فوري، تقترح إيفانينا حركة القرفصاء، حيث تكون العضلة كاملة الارتياح، ويقوي الزاوية ويترك الأشياء تتدفق إلى الأمام.
يلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً في المساعدة على تعزيز انتظام الأمعاء
الأشياء الأخرى التي يمكن أن تساعدك على التخلص من الإمساك
يلعب النظام الغذائي دورا كبيرا في المساعدة على تعزيز انتظام الأمعاء.. تقترح موريلي تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل دقيق الشوفان وبذور الشيا والأفوكادو والتفاح والكيوي واللوز والفول وبذور الكتان والعدس والبروكلي والخوخ.. فكلما تناولت المزيد من الألياف احتجت إلى شرب المزيد من الماء، وإلا فإنك معرض لخطر الإصابة بالإمساك.
إذا كنت تريد راحة سريعة، تقترح إيفانينا شرب القهوة، وتناول الخوخ الذي يحتوي على كميات كبيرة من السوربيتول.. السوربيتول هو سكر موجود في الفاكهة والنباتات ينتج عنه تأثير ملين للجسم. من الأفضل أن تحاول الحصول على الألياف الكافية من الأطعمة، ولكن إذا كنت لا تزال لا تجد الراحة، فتحدث إلى طبيبك أو اختصاصي التغذية.
تعد زيادة شرب الماء أيضا طريقة رائعة لتعزيز نشاط الأمعاء، يمكن أن يساعد في تليين البراز وتحفيز حركة الأمعاء، تعتمد كمية المياه التي تحتاج إليها يوميا على عدة عوامل، لكن معظم خبراء الصحة يوصون عادة بثمانية أكواب.