لقاء الغلاف
أخر الأخبار

كورونا» لم تغير من مكياجها.. ليلى هارموني: وتبقى العروس العنصر الوحيد الذي لا يتغير«

لم تعد الحفلات والاحتفالات بالأعراس كما كانت ما قبل انتشار وباء كورونا فالإجراءات الاحترازية المتبعة في معظم دول العالم قلصت إلى حد كبير من أعداد الحضور وقاعات الاحتفالات بل ومن المراسم المتبعة في أغلب الأفراح ولكن تبقى العروس هي العنصر الوحيد الذي لا يتغير بل على العكس تماما فالأضواء تكون أكثر تسليطا عليها وعلى اطلالتها سواء من حيث الفستان والطرحة أو التاج، والأهم المكياج الذي يبرز مواطن جمالها ويخفي عيوبها حتى تكون ملكة هذا اليوم المميز في عمرها حسب ما قالته خبيرة التجميل والمدربة المعتمدة في الـ PMU ليلى العرادي (ليلى هارموني).

ليس عندي موضة معينة.. بل بصمتي الخاصة بي منذ 23 عاماً!

وترى ليلى أنه لا يوجد فرق بين مكياج العروس ما قبل كورونا أو بعدها فلمكياج العروس بروتوكول خاص به يتم تطبيقه في جميع الظروف أيا كانت، فهذا اليوم هو يوم العمر الذي يجب أن تكون فيه في أحلى حالتها وأبهى اطلالتها، وقالت “أنا لا أنظر لها كباقي المدعوين ولا أنظر لها بموضة أو كموديل، فالعروس إطلالة بالنسبة لي يجب أن تكون كلاسيكية تناسب المناسبة سواء كانت في بيت أو قاعة احتفالات، الفرق فقط هو تغير المكان”.

كانت العروس تدخل قاعة الحفل.. والحين تدخل قاعة بسيطة في المنزل!

وأضافت: “الأول كانت تدخل العروس قاعة الحفل، والحين صار لنا سنتين تقريبا تدخل في قاعة بسيطة داخل المنزل، وكذلك قل عدد المدعوين بحيث أصبحوا لا يزيدون على 30 أو 40 فقط”، مشيرة إلى أن الوضع تغير بعض الشيء بعد التطعيم، حيث أصبحت أعداد المدعوين في تزايد مستمر.
وعن الموضة وصرعات المكياج الحديثة، أكدت ليلى أنها لا تتقيد به، إطلاقا، وقالت: بالنسبة لي فهناك معايير ومقاييس يجب أن تتماشي مع شخصية العروس وشكل الحفل، مؤكدة أن الشيء الوحيد الذي تأخذه في الاعتبار هو توقيت الحفل سواء كان في فصل الشتاء أو الصيف أو إذا كان في داخل قاعة أو حفل خارجي فلكل من تلك الاعتبارات الألوان التي تناسبها.

مكياجي الكلاسيكي صالح لكل زمان ومكان

ولها خطها الخاص بها “فأنا أحب المكياج الكلاسيكي الناعم الذي يتماشى مع كل عروس.. أنا ما عندي موضة معينة بل عندي بصمتي الخاص بي منذ بدأت قبل 23 عامت وحتى الآن، فمكياجي صالح لكل زمان ومكان”. وقالت إنها تفتخر بأن كثيرات من العرائس اللاتي قامت بعمل مكياج لهن قبل 10 أو 15 عاما ما زلن سعيدات بإطلالتهن أثناء حفل زفافهن وما زلن يفخرن بها أمام أبنائهن، حيث ظهرن كأميرات في تلك الليلة المميزة لهن.

المكياج عندي.. معايير ومقاييس يجب أن تتماشى مع شخصية العروس وشكل الحفل

وحتى يبدو المكياج في أجمل أحواله يجب أن تكون بشرة العروس مهيأة لذلك، لذا تنصح ليلى المقبلات على الزواج بعمل برامج عناية مكثفة لبشرتهن قبل موعد الزفاف بعدة أسابيع أو حتى أشهر إن كانت تعاني من بعض المشكلات كحب الشباب أو التبقع أو الجفاف، سواء كان ذلك على يد طبيب جلدية متخصص أو من خلال برامج العناية التي توفرها “ليلى هارموني” والتي تتماشى مع كل بشرة.

الموضة الدارجة الآن هي الشعر المنسدل

وعن الشعر، قالت ليلى انه سواء قبل كورونا أو بعدها فالموضة الدارجة الآن هي موضة الشعر المنسدل، مشيرة إلى أن تلك الموضة سلاح ذو حدين، أولا أنه يحتاج إلى مصففة شعر ذات كفاءة بحيث تستطيع أن تبرز العروس بشكل جميل يلائم طرحتها أو تاجها وأيضا فستانها.

الشعر المنسدل «غلطة».. أحياناً

وقالت إنه في بعض الأحيان يكون الشعر المنسدل (غلطة)! بدليل أننا لا نراه في أفراح الأميرات في الدول الأجنبية، وأشارت إلى أن هذا الموديل لا يعطي أي إطلالة ملائكية للعروس في ليلة عمرها، بل انه أحيانا ما يغطي وجهها الذي يفترض أن يكون بارزا في ذلك اليوم.
ونوهت “بالنسبة لي أحب أن يكون وجه العروس بارزاً وغير مختف لأنها ستواجه الكاميرات والإضاءة والمدعوين”، مشيرة إلى أهمية ارتدائها للطرحة أو التاج في ليلة زفافها التي لا تتكرر.. احبها أن تتمتع باطلالة الأميرات.

أحب أن يكون وجه العروس بارزاً.. لأنها ستواجه الكاميرات والإضاءة والمدعوين!

وعن تقنية تركيب الرموش، قالت إن كثيرات من العرائس يلجأن إليها، خصوصا في شهر العسل كونها طريقة عملية تخفف من وضع المكياج بشكل يومي وتعطيها حلة جميلة ولكنها قالت إنها لا تنصح بها أثناء السفر للمناطق الساحلية، حيث السباحة سواء في البحر أو حمامات السباحة.
وعن عمليات التعقيم التي تقوم بها مراكز ليلى هارموني خوفا من انتقال عدوى كورونا سواء للزبونات ومن بينهن العرائس أو للعاملين، قالت انهم يلتزمون بجميع قواعد الأمن والسلامة التي تضمن سلامة الجميع سواء تعقيم جميع المعدات والفراشي التي يتم استخدامها في المكياج أو تصفيف الشعر مع الالتزام بارتداء الكمامات والكفوف والتباعد الاجتماعي المطلوب رغم تطعيم جميع العاملات في كافة صالونات ليلى هارموني.

وأكدت أن صالونات الكويت تعد من أكثر صالونات العالم من حيث الالتزام بقواعد النظافة والسلامة سواء في زمن كورونا أو ما قبلها، فهناك رقابة مشددة من قبل وزارة الصحة على تعقيم جميع مستلزمات الصالونات من أدوات الباديكير والمانكير وأدوات الشعر والتاتو، وكذلك المكياج حتى لا تنتشر عدوى أي مرض سواء قبل كورونا أو بعدها.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق