ثقافة
أخر الأخبار

من‭ ‬قاعة‭ ‬‮«‬بوشهري‮»‬‭ ‬للفنون

‏‭ ‬
‮«‬النهوض‭ ‬من‭ ‬الرماد‮»‬‭.. ‬
فنانون‭ ‬يعبّرون‭ ‬
باللوحة‭ ‬والألوان

من‭ ‬قاعة‭ ‬بوشهري‭ ‬للفنون،‭ ‬وبالتعاون‭ ‬مع‭ ‬سفارة‭ ‬الجمهورية‭ ‬التركية‭ ‬بالكويت،‭ ‬السفيرة‭ ‬طوبى‭ ‬نور‭ ‬سونمز،‭ ‬أقيم‭ ‬المعرض‭ ‬الفني‭ “‬النهوض‭ ‬من‭ ‬الرماد‭” ‬الذي‭ ‬يستعرض‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬لـ‭ ‬20‭ ‬فناناً‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬التشكيلين‭ ‬الأتراك‭ ‬الذين‭ ‬دفعهم‭ ‬تحملهم‭ ‬للمسؤولية‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬بعض‭ ‬الحلول‭ ‬التخفيفية‭ ‬البسيطة‭ ‬بتنظيم‭ ‬معرضاً‭ ‬لإنتاجهم‭ ‬التشكيلي‭ ‬ليعود‭ ‬ريعها‭ ‬لمتضرري‭ ‬الزلزال‭ ‬لتخفيف‭ ‬معانتهم‭.‬

ذكر‭ ‬مدير‭ ‬قاعة‭ ‬بوشهري‭ ‬يحيى‭ ‬سويلم‭ ‬عن‭ ‬فعاليات‭ ‬المعرض‭ ‬قائلا‭:‬
‏‭”‬تطالعنا‭ ‬الأخبار‭ ‬بين‭ ‬الحين‭ ‬والآخر،‭ ‬أنباء‭ ‬عن‭ ‬وقوع‭ ‬هزات‭ ‬أرضية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬ما‭ ‬على‭ ‬كوكبنا‭ ‬الأرضي،‭ ‬وفي‭ ‬الغالب‭ ‬لا‭ ‬تثير‭ ‬أهتمامنا،‭ ‬لعدم‭ ‬تأثيرها‭ ‬الكبير،‭ ‬لكن‭ ‬عندما‭ ‬تشتد‭ ‬هذه‭ ‬الهزات‭ ‬لتصبح‭ ‬زلازلاً‭ ‬وتأتي‭ ‬بكوارث‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬التكهن‭ ‬بما‭ ‬تخلفه‭ ‬من‭ ‬أهوال‭ ‬وأحداث‭ ‬كوارث‭ ‬مدمرة،‭ ‬فإنها‭ ‬تثير‭ ‬فينا‭ ‬الخوف‭ ‬والهلع‭ ‬لفداحة‭ ‬خسائرها‭ ‬وتظل‭ ‬عالقة‭ ‬بذاكرتنا‭ ‬لزمن‭ ‬ليس‭ ‬بالقصير،‭ ‬وأكبر‭ ‬الأمثلة‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬الزلزال‭ ‬المروع‭ ‬والكارثي‭ ‬الذي‭ ‬ضرب‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬تركيا‭ ‬وسورية‭ ‬مُخلفاً‭ ‬آلاف‭ ‬القتلي‭ ‬والمصابين‭ ‬ودمرت‭ ‬مراكز‭ ‬بشرية‭ ‬بكاملها‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬نتائجه‭ ‬وتبعاته‭ ‬التدميرية‭ ‬الهائلة‭ ‬للثروة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ “.‬
وأضاف‭ ‬سويلم‭: ‬
‏‭”‬ونحن‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬نقدر‭ ‬ونثمن‭ ‬دور‭ ‬الفنانين‭ ‬الأتراك‭ ‬لمثل‭ ‬تلك‭ ‬الأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬التطوعية‭ ‬ونشجع‭ ‬نشر‭ ‬هذه‭ ‬الثقافة‭”.‬
والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬اللوحات‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬المعرض‭ ‬تحدثت‭ ‬عن‭ ‬حالة‭ ‬متنامية‭ ‬من‭ ‬التضامن‭ ‬الإنساني‭ ‬لتصبح‭ ‬واجب‭ ‬الجميع‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭ ‬وتوفير‭ ‬كل‭ ‬سبل‭ ‬التعاون‭ ‬لدرأ‭ ‬تلك‭ ‬التداعيات‭ ‬التي‭ ‬سببتها‭ ‬تلك‭ ‬الكارثة‭ ‬الطبيعية،‭ ‬وتغليبا‭ ‬للأبعاد‭ ‬الإنسانية‭ ‬وواجبات‭ ‬التضامن‭ ‬وتوفير‭ ‬كل‭ ‬سبل‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭.‬

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق