ثقافة
أخر الأخبار

يطرح‭ ‬روايته‭ ‬الثامنة أحمد‭ ‬مراد‭.. ‬روايته‭ ‬الجديدة‭ ‬ ‮«‬أبو‭ ‬الهول‮»‬‭.. ‬يترقبها‭ ‬الجميع

الكاتب‭ ‬الشهير‭ ‬أحمد‭ ‬مراد‭ ‬تصنع‭ ‬أعماله‭ ‬ضجة‭ ‬كبيرة‭ ‬إعلاميا‭ ‬وجماهيريا‭ ‬صاحب‭ ‬الفيل‭ ‬الأزرق‭ ‬وتراب‭ ‬الماس‭ ‬والفيل‭ ‬الأزرق‭ ‬2‭ ‬والأصليين‭ ‬و1919‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬التي‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬السينما،‭ ‬ولاقت‭ ‬إقبالا‭ ‬كبيرا‭ ‬ونجاحا‭ ‬مستمرا،‭ ‬كما‭ ‬أعلن‭ ‬أحمد‭ ‬مراد‭ ‬عن‭ ‬قيامه‭ ‬بعمل‭ ‬معالجة‭ ‬درامية‭ ‬لرواية‭ ‬موسم‭ ‬صيد‭ ‬الغزلان‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحويلها‭ ‬إلى‭ ‬فيلم‭ ‬سينمائي‭.. ‬أحمد‭ ‬مراد‭ ‬يستعد‭ ‬لطرح‭ ‬روايته‭ ‬الثامنة‭ ‬الجديدة‭ ‬بعنوان‭ “‬أبو‭ ‬الهول‭”‬،‭ ‬وتصدر‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬الشروق‭ ‬للنشر‭ ‬والتوزيع‭.‬

وقد‭ ‬تم‭ ‬الكشف‭ ‬رسميا‭ ‬عن‭ ‬غلاف‭ ‬الرواية‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ “‬أبو‭ ‬الهول‭”.. ‬ويأتي‭ ‬الغلاف‭ ‬باللون‭ ‬الأبيض،‭ ‬ويحتوي‭ ‬على‭ ‬طبق‭ ‬من‭ ‬المكرونة‭ ‬السباجيتي‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬وجها‭ ‬غاضبا،‭ ‬مما‭ ‬أثار‭ ‬حيرة‭ ‬القراء‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬تفاصيل‭ ‬عن‭ ‬محتواها،‭ ‬ولكن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فيديو‭ ‬نشره‭ ‬الكاتب‭ ‬يوم‭ ‬9‭ ‬سبتمبر‭ ‬على‭ ‬صفحته‭ ‬الرسمية‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬فيسبوك،‭ ‬يمكننا‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬هو‭ ‬رواية‭ ‬جديدة‭ ‬تضاف‭ ‬إلى‭ ‬سجله‭ ‬المميز‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الأدبية‭.‬

اختيار‭ ‬أحمد‭ ‬مراد‭ ‬لاسم‭ ‬روايته‭ ‬الجديدة‭ ‬يعكس‭ ‬ذكاءه‭ ‬الروائي،‭ ‬لأن‭ ‬شخصية‭ “‬أبو‭ ‬الهول‭” ‬شخصية‭ ‬تدور‭ ‬حولها‭ ‬دائما‭ ‬أغرب‭ ‬الأساطير‭ ‬والروايات‭.. ‬وقد‭ ‬تعددت‭ ‬القصص‭ ‬حول‭ ‬أنفه‭ ‬المكسور‭ ‬وزيارة‭ ‬الملك‭ ‬تحتمس‭ ‬الرابع‭ ‬كانت‭ ‬سر‭ ‬خروجه‭ ‬للنور‭.. ‬وقصة‭ ‬هذه‭ ‬الشخصية‭ ‬أو‭ “‬أبو‭ ‬الهول‭” ‬أو‭ “‬حور‭ ‬أم‭ ‬أخت‭” ‬أو‭ “‬حورس‭ ‬الصقر‭” ‬هو‭ ‬الاسم‭ ‬الذي‭ ‬عرف‭ ‬به‭ ‬أبوالهول‭ ‬بين‭ ‬المصريين‭ ‬القدماء،‭ ‬وهو‭ ‬تمثال‭ ‬منحوت‭ ‬من‭ ‬الحجر‭ ‬موجود‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬الهرم‭ ‬الأكبر،‭ ‬وهو‭ ‬آخر‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬عجائب‭ ‬الدنيا‭ ‬السبع‭.. ‬ويجسد‭ ‬مخلوقا‭ ‬أسطوريا‭ ‬برأس‭ ‬إنسان‭ ‬وجسد‭ ‬أسد،‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬قوة‭ ‬وسلطة‭ ‬الفراعنة‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة،‭ ‬وبالتالي‭ ‬ربما‭ ‬يحاول‭ ‬أحمد‭ ‬مراد‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الشخصية‭ ‬بتمثالها‭ ‬الشهير‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬أجواء‭ ‬غرائبية‭ ‬أسطورية‭ ‬في‭ ‬الرواية‭ ‬الجديدة،‭ ‬وهو‭ ‬الخط‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬يسير‭ ‬عليه‭ ‬أحمد‭ ‬مراد‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬قصصه‭ ‬مثل‭ ‬الفيل‭ ‬الأزرق‭ ‬وتراب‭ ‬الماس‭ ‬وغيرهما،‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬قصة‭ ‬1919‭ ‬التي‭ ‬تدور‭ ‬حول‭ ‬الثوار‭ ‬والفدائيين‭ ‬المصريين‭ ‬ضد‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإنجليز‭ ‬آنذاك‭.‬

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق