2014 عام الاختراعات والإنجازات الشابة
بلا منافس تقريبا، انتشرت الأجواء العلمية والتكنولوجية لعام 2014 من المحيط الى الخليج.. فالشباب فرضوا مواهبهم وتطلعاتهم للمستقبل باختراعات التي تعد «بشرة خير» لعام 2015.
مشروع السيد تلوث
«صبيح الوزان»، «سليمان التميمي»، «يوسف التوره»
الطلاب الفائزون في مسابقة (انتل) للعلوم للعالم العربي في دولة قطر لمشروع (السيد تلوث).
تطبيق المقصف المدرسي لعلاج السمنة
«عبد الله الأشوك»، «ناصر المشعل»
الطالبان الفائزان في مسابقة (انتل) للعلوم للعالم العربي في دولة قطر لمشروع (تطبيق المقصف المدرسي الصحي لعلاج مرض السمنة).
قراءة مستقبل الأمراض
الدكتورة «نوف بن سليمان النمير»
وهي مبتعثة في بريطانيا، لتصبح أول عالمة سعودية في تخصص بالغ الدقة يقرأ مستقبل الأمراض قبل أن تحصل عن طريق الطفرات الجينية للتصدي لها، ويسمى علم الوراثات الجزئية وبرمجة المعلومات الحيوية. وهي الآن تعمل بامتياز في جامعة USL البريطانية.
أول تخصص في هندسة الكوارث الساحلية والتسرب النفطي
الكويتية الدكتورة «نورة محمد المشعان»
وهي أول عربية كويتية تحصل على الدكتوراه في مجال هندسة الكوارث الساحلية والتسرب النفطي، وهو تخصص نادر.
ميدالية ذهبية لطفاية حريق آلية
المخترع الكويتي «محمد عبدالله العازمي»
فاز بالميدالية الذهبية عن اختراعه «طفاية حريق تعمل آليا» في معرض «ايينا» الذي أقيم في جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وقد انتزع العازمي الجائزة الكبرى للمعرض الذي شارك فيه أكثر من 730 مخترعاً، يمثلون أكثر من 60 دولة عرضوا أكثر 900 اختراع على مستوى العالم.
جهاز طبي لأمراض الرباط الصليبي
المخترعة البحرينية «أمينة عبدالمجيد الحواج»
أطلق عليها العالم «أصغر مخترعة بالعالم»، وهي سفيرة للمخترعين العرب.. أمينة في العشرينيات من عمرها، والاختراع عبارة عن جهاز طبي يعالج أمراض الرباط الصليبي الأمامي والخلفي، وكذلك «الفلات فوت» أو تفلطح القدم، وهذا الجهاز بدأ العمل به فعليا في ألمانيا والنمسا، ولا يوجد في البحرين سوى جهاز واحد فقط، تمتلكه شخصيا، وفي دولة قطر يوجد جهاز واحد بأحد المستشفيات المعالجة، وسيكون في متناول اليد بعد فترة، ويمكن تعميمه على المراكز والمستشفيات والعيادات في البحرين.
جهاز للحد من حوادث الوفاة
المخترع السعودي «بدر محمد السليمان»
ابتكر جهازًا صغير الحجم للحد من الإصابات وحوادث الوفاة التي تنتج عن الحرائق، عبارة عن محبس يتم تركيبه في طفايات الحريق داخل المصانع والأماكن الخطرة، ليتم التحكم في تلك الطفايات عن طريق «ريموت كنترول» من مسافة آمنة، واستخدامها في وقت الحاجة لضمان السيطرة على الحريق في أقل وقت ودون أي خسائر بشرية.
وعاء للطهي التلقائي
المخترع القطري «خالد أبو جسوم»
ابتكر وعاء لديه القدرة على الطهي بشكل تلقائي من خلال تضمنه لشريحة صغيرة الحجم مسجل عليها مجموعة من الوجبات التي تم إعدادها مسبقاً باستخدام الوعاء، وبمجرد إضافة المكونات.
يقوم الوعاء بخلط المواد الغذائية التي بداخله بنسب دقيقة ليحصل المستخدم في النهاية على وجبة شهية تم إعدادها بدقة ودون بذل أي مجهود يذكر.
حقيبة ذكية
المخترع السعودي «خالد الجبل»
ابتكر حقيبة ذكية فريدة من نوعها، مخصصة لطلبة المدارس حيث يمكن من خلالها أن يتواصل التلميذ مع أستاذه عن بعد وبشكل سريع، ومشاركة أصدقائه دروسا بعينها، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الحقيبة في إبلاغ والد الطالب بنتائجه وسلوكه داخل المدرسة ومع المعلمين.
جهاز لاختبار تطابق الدم
المخترع الليبي «فتحي عبدالحليم عبدالقادر بوعوصه»
حصل على ثلاثة طلبات براءة اختراع في مجال المختبرات الطبية من مكتب الملكية الفكرية بمركز البحوث الصناعية تاجوراء.. والآن تم تقديم طلب للحصول على براءة اختراع من بريطانيا بتنسيق مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الأمارات العربية المتحدة.
والاختراع جهاز لاختبار تطابق الدم ويستغرق هذا الاختبار 3 دقائق، ويطلب قبل عملية نقل الدم، مما تكون فرصة الإسعاف اكبر.
بحث تطبيقي في البصريات
المخترع حنا معلم
من الصف الحادي عشر فاز بالمرتبة الثالثة في هذه المسابقة على بحث تطبيقي أجراه في مجال البصريات – الفيزياء.
نتيجة لهذا الفوز سوف يُمثل حنا معلم الدولة في المسابقة الدولية لأبحاث الشباب Intel ISEF التي ستُقام في لوس انجلوس في الولايات المتحدة برعاية شركة إنتل العالمية.
سجادة صلاة الكترونية
المخترع المغربي «يوسف أيت»
قام بابتكار سجادة صلاة الكترونية، ملائمة لكبار السن والمرضى، حيث تتضمن مساند خلفية مريحة، بالإضافة لكونها مزودة بمراوح حتى لا يشعر المصلي بحرارة الجو، بالإضافة لإمكانية تحديد القبلة ذاتياً بسبب تضمنها لبوصلة، وتنبيه المستخدم بأوقات الصلاة في موعدها بدقة متناهية.
لاصقة تعمل باللمس
المخترع المصري «هيثم الدسوقي»
اخترع لاصقة تعمل باللمس، أو بمعنى آخر، «ستيكر» صغير الحجم يتم تثبيته على أي سطح سواء كان مصنوعاً من الزجاج أو الخشب، ليقوم بتحويل هذا السطح إلى شاشة تعمل باللمس يمكن استخدامها في أمور عديدة، والمثير أيضاً أن تكلفة تصميم تلك اللاصقة والمواد المستخدمة في صناعتها لا تتطلب أموالاً طائلة، مما يعني سهولة تعميم الفكرة.
جهاز تدمير الجبال في دقيقة
المخترع المصري «محمد سعيد شتا»
الملقب بــ «زويل القرن الحادي والعشرين»، صاحب 30 اختراعا، نجح في اختراع جهاز يعمل على تدمير الجبال في دقيقة، عن طريق استخدام أشعة الليزر لاختراق الرمال والجبال على أقصى بعد ممكن، كما يساهم الجهاز في حفر مشروع قناة السويس الجديدة، فيوفر الكثير من الجهد والوقت بالنسبة للعمال، والجهاز يمكنه اختراق سطح القمر، وبالتالي فهو يستطيع اختراق أكثر من 200 كيلو متر من الرمال والجبال.
مشروع الوقود الحيوي
المخترع المصري المهندس ابراهيم رباح
الفائز بالمركز الأول بمبادرة فكرتي في مجال الطاقة المتجددة عن بحث «الوقود الحيوي».. وفكرة المشروع تتلخص في الاستفادة من المخلفات النباتية واستخدامها في صورة وقود صلب أو غازي أو سائل باعتبارها ثروة قومية مهدرة تقدر بأكثر من 15 مليون طن سنوياً.
تضمنت الفكرة اقتراح سبعة مصادر متجددة للمخلفات (المخلفات الزراعية – مخلفات إنتاج السكر من قصب السكر والبنجر- مخلفات معاصر الزيوت النباتية – مخلفات الخشب والنشارة – البوص والنباتات العشوائية بالبحيرات وورد النيل زراعة الظهير الصحراوي بمياه الصرف الصحي بنباتات سريعة النمو كالبوص)، حيث يتم جمع هذه المخلفات وتجفيفها شمسيا وتحويلها إلى مصبعات يصل محتوى الطاقة بها الى 18 مليون وحدة حرارية للطن، وهي توازي الفحم ويمكن استخدامها كوقود صلب بديل للفحم كما يمكن إنتاج الغاز الطبيعي أو وقود سائل من هذه المخلفات.
بحث في توحيد القوى الكونية الأربع
المخترع المصري «مصطفى محمد قرني»
الحاصل على درع التميز العلمي من وزارة البحث العلمي والتعليم العالي ووزارة الشباب، ودرع دكتور مجدي يعقوب في الطب، ولقب بـ «أفضل مخترع عربي» من مجلس الشباب العربي.. ومقرر اللجنة العلمية بمجلس الشباب العربي ثم مستشار المخترعين بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء.
منحته كلية الهندسة بجامعة طيبة التي يدرس بها درجة الدكتوراه البحثية في الفيزياء عن بحث نظري يمكن من توحيد القوى الكونية الأربع (الجاذبية الارضية – النووية الضعيفة – النووية الشديدة – الكهروماغناطيسية)، ومن خلالها 10 اضعاف هذه الطاقات الأربع، بخلاف اختراعات اخرى مثل علاج للسرطان نظري من خلال استخدام الجاذبية بين الخلايا.