«Hali» سجاد تراثي يناسب كل أنماط الأثاث
يعتبر السجاد نافذة للتاريخ والروايات القديمة التي يتناقلها الأجيال على مر السنين، إذ تتجلى بين خيوطها ورسوماتها المتقنة دلالات ثقافية لحياة الشعوب، ولذا أقامت مجموعة Hali معرض قطع السجاد النادر والمصنوع يدوياً في الحمراء غاليري.
الأستاذة نورة الشمس والمعمارية فاطمة كبيري أوضحتا من خلال مشروعهما للسجاد التراثي «هالي» أن السجاد اليدوي لم يعد مجرد بساط عادي يفترش الأرضيات بل بات يشكل عنصراً فنياً يروي قصص البشر.
ويتضح في المعرض تناغم وتناسق بين كل أنماط الأثاث مع السجاد التراثي، حيث امتزج السجاد اليدوي مع قطع الأثاث الكلاسيكي ومع قطع الأثاث المودرن.
كما احتوى المعرض على مجموعة من قطع السجاد اليدوي التركي، بألوانه الطبيعية التي تعتبر سر من أسرار جمال هذا السجاد، حيث ان ألوانه طبيعية تستخرج من بعض الزهور والنباتات الجبلية أو جذور نباتات معينة في عمر معين، كما احتوى المعرض على قطع من السجاد الإيراني التراثي النادر، الأولى هي قطعة خاصة كبيرة الحجم صنعت في منطقة كرمان في ايران تبدو للناظر لها من الوهلة الأولى انها مصنوعة من الحرير غير أن المطلع عليها جيدا يعرف انها مصنوعة من نوع مميز من الصوف، تحتوي على نقوشات دقيقة كما أن ألوانها تزداد جمالا مع الوقت، وتميز المعرض أيضا بوجود قطعة أخرى من السجاد الإيراني مصنوعة يدويا من الصوف، بألوان طبيعية من الأحمر والأخضر والأزرق يتراوح عمرها بين 40 و50 عاما.