تعالي معي
أخر الأخبار

أفغانية‭ ‬الأصل‭ ‬تحتفي‭ ‬بألوان‭ ‬أفغانستان مارينا‭ ‬خان‭.. ‬بالأزياء‭ ‬تتحدى‭ ‬نظرة‭ ‬الغرب‭ ‬للمرأة‭ ‬الأفغانية‭!‬

قررت‭ ‬مصممة‭ ‬الأزياء‭ ‬البريطانية‭ ‬الأفغانية‭ ‬مارينا‭ ‬خان‭ ‬أن‭ ‬تتحدى‭ ‬النظرة‭ ‬القاصرة‭ ‬المغلوطة‭ ‬لدى‭ ‬الغرب‭ ‬إلى‭ ‬المرأة‭ ‬الشرقية‭ ‬عموما،‭ ‬وإلى‭ ‬الأفغانية‭ ‬بشكل‭ ‬خاص،‭ ‬فأبدعت‭ ‬التصاميم‭ ‬الخاصة‭ ‬بعلامتها‭ ‬التجارية‭ ‬للمجوهرات‭ ‬والملابس‭ ‬المسماة‭ ‬اAvizehب‭ ‬والتي‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬التراث‭ ‬الثقافي‭ ‬الغني‭ ‬لأفغانستان،‭ ‬وذلك‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الصورة‭ ‬النمطية‭ ‬للنساء‭ ‬الأفغانيات‭ ‬التي‭ ‬مازال‭ ‬الغرب‭ ‬يحتفظ‭ ‬بها‭ ‬تجاهها‭.‬

تعيش‭ ‬مارينا‭ ‬خان‭ ‬في‭ ‬دبي‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬في‭ ‬احي‭ ‬الفهيديب‭ ‬التاريخي،‭ ‬كذلك‭ ‬لمارينا‭ ‬خان‭ ‬نشاطات‭ ‬تتعلق‭ ‬بتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬الأفغانية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عملها‭ ‬مع‭ ‬النساء‭ ‬الحرفيات‭ ‬في‭ ‬أفغانستان‭ ‬اللواتي‭ ‬يواجهن‭ ‬نقص‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الأوضاع‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬المتردية‭ ‬الآن‭ ‬هناك‭.‬

مارينا‭ ‬خان‭ (‬31‭ ‬عامًا‭) ‬يكتب‭ ‬عنها‭ ‬موقع‭ ‬ويك‭ ‬إند‭ ‬أنها‭ ‬عضوة‭ ‬في‭ ‬االشتات‭ ‬الأفغانيب‭ ‬تحارب‭ ‬طالبان،‭ ‬لكن‭ ‬بطريقتها‭ ‬الخاصة،‭ ‬حيث‭ ‬تكافح‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬التراث‭ ‬الغني‭ ‬للبلاد‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬مدفون‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭.. ‬فأسست‭ ‬علامتها‭ ‬التجارية‭ ‬للأزياء‭ ‬والمجوهرات‭ ‬Avizeh‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬ومقرها‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬دبي‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬إحياء‭ ‬الأنماط‭ ‬التي‭ ‬ترتديها‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬بلد‭ ‬كانت‭ ‬تغمره‭ ‬الألوان‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬الأيام‭.. ‬بدأت‭ ‬السيدة‭ ‬خان‭ ‬عملها‭ ‬التجاري‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬سبع‭ ‬سنوات،‭ ‬عندما‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬تدرس‭ ‬في‭ ‬رويال‭ ‬هولواي‭ ‬بجامعة‭ ‬لندن،‭ ‬لتصبح‭ ‬طبيبة‭ ‬نفسية،‭ ‬وهي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تمارس‭ ‬المهنة‭.. ‬وتقول‭ ‬إنها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬لديها‭ ‬خطط‭ ‬لفعل‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت،‭ ‬ولكن‭ ‬الموضة‭ ‬وجدتها،‭ ‬فاتجهت‭ ‬إلى‭ ‬تصميم‭ ‬الأزياء‭ ‬والمجوهرات‭ ‬لتغيير‭ ‬الصورة‭ ‬النمطية‭ ‬الغربية‭ ‬عن‭ ‬بلادها‭.. ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬القيام‭ ‬بذلك،‭ ‬تأمل‭ ‬خان‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬صورة‭ ‬البلاد‭ ‬النمطية‭ ‬من‭ ‬القمع‭ ‬والحرب‭ ‬إلى‭ ‬صورة‭ ‬تظهر‭ ‬الجمال‭ ‬والتنوع‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬موجودًا‭ ‬قبل‭ ‬قرون‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬صعود‭ ‬طالبان‭.‬

تقول‭ ‬خان‭ ‬لصحيفة‭ ‬اذا‭ ‬ناشيونالب‭: ‬
االقصص‭ ‬الحالية‭ ‬عن‭ ‬أفغانستان‭ ‬مرتبطة‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬بالحرب‭ ‬وبنساء‭ ‬أفغانيات‭ ‬لسن‭ ‬قويات‭ ‬بالقدر‭ ‬الكافي‭.. ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬قصص‭ ‬تعكس‭ ‬الحالة‭ ‬الجدباء‭ ‬للبلاد‭ ‬وللنساء،‭ ‬حيث‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الألوان‭ ‬أو‭ ‬التنوع‭ ‬داخل‭ ‬أفغانستان‭.. ‬إنها‭ ‬صورة‭ ‬واحدة‭ ‬ونظرة‭ ‬واحدة‭ ‬ضيقة‭.. ‬لكن‭ ‬أفغانستان‭ ‬مظللة‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الألوان‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬التاريخ‭ ‬والثقافة‭ ‬التي‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬آلاف‭ ‬السنين‭.. ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬أظهره‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عملي،‭ ‬كل‭ ‬ألوان‭ ‬أفغانستانب‭.‬

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق